عطايا الرحمن (البنت والولد) وقصة (يا ليلي الأسود)

بسم الله الرحمن الرحيم 

سنتطرق في هذا الموضوع لموضوع يتعلق بنعم الله سبحانه وتعالى؛ نحن ننعم بحياه كلها نعم ومنح من الله سبحانه وتعالى حيث منحنا الصحة والعلم والجمال والبنون والمال وغيرها فلا بد لنا أن نشكر الله على تلك النعم لأنه بالشكر تدوم النعم.

سنتطرق بشكل خاص لجنس المولود بالنسبة للزوجين ورود الفعل السلبيه التي قد يرتكبوها؛ أن نعمة الإنجاب بحد ذاتها نعمة لا تقدر بثمن و يقدرها من فقدها؛ نلاحظ في بعظ الأحيان ردود الفعل السلبيه للزوجين إذا كان مولودهم أنثى في مجتمعاتنا العربيه ومن المؤسف أكثر ان تكون ردود الفعل السلبيه من الإناث (الأم، الزوجه، الأخت،.........).

ما أود ايصاله لكم في هذه المقالة أن يجب أن نشكر الله دوما على نعمه فالانثى والذكر عطايا وأمانه من الله واي رد فعل سلبي في هذا الخصوص يعتبر كفر بالنعمه.

ولا أحد يعلم من الانفع له واين طريق السعادة والفلاح. 

فساسرد عليكم قصة قصيره في هذا الخصوص:

يحكى أن رجل أنجب تسعة اولاد وفي كل مره يبلغ فيها أن زوجته انجبت مولودا ذكرا كان يحمد الله ويفرح كثيرا،وفي المرة العاشره أنجبت زوجته مولودة أنثى وعندما ابلغوه أن زوجته أنجبت أنثى حزن وعبس وقال : يا ليلي الأسود!!!!

بعد ذلك كبر الأولاد والبنت وتزوجوا جميعا ووصلت القصة لابنته وحزنت لكنها اضمرتها في نفسها. 

وتوفيت زوجته وكبر الرجل وأصيب بالعمى واصبح عاجزا عن اعالة نفسه فتركه أبناءه وانشغلوا بحياتهم ولم يقم بخدمته ومراعاته الا تلك البنت الوحيده فتأتي لخدمته ورعايته فيسألها من أنت فتقول له انا ليلك الأسود يا أبي....!!!

فيقول الأب ألا ليت كل الليالي كانت سوداء!!!!!!

العبره من هذه القصه أن الله يدبر أمرنا يختار لنا الأفضل وان نبتعد عن التمييز والمحاباه بين الذكر والأنثى. 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author