علمتني الحياة

علمتني الحياة

في حياتنا يمر الشخص بعدة تجارب منها ما هو إيجابي ومنها السلبي وفي كل تجربة نتعلم منها الكثير ولدى كل شخص وجهة نظر تجاه التجربة الإيجابية أو السلبية فعندما يتعرض الشخص للإساءة من شخص لا تعرفه تبقى تلك التجربة لها واقع مؤلم في حياته اما عندما تجد أشخاصاً يحاولون مساعدتك وتاييدك في كل عمل يزداد شعور الارضاء لذاتك وتصبح قادراً على عمل المستحيل وحب الأخرين ولكن عندما ترى من الأخرين الإحباط وعدم التأييد تصبح إنساناً ليس لديك هدف فستصبح على هامش الحياة فإياك أن تنتظر من الأخرين دعم أو تأييد لأنك تستطيع أن تحفز نفسك دون اللجوء إلى غيرك فلماذا تضييع الوقت فسر بحياتك ولا تنتظر إلى الوراء.

وفي بعض الأحيان يكون عمل الخير والتضحية من أجل الآخرين والسعي وراء ارضاءهم هباءا منثورا لأن بعض الأشخاص لا يستحقون منك التضحية من أجلهم.

فالطبيب يحتاج إلى مصلح لسيارته والمعلم يحتاج إلى طبيب لعلاجه والمهندس يحتاج إلى طبيب لعلاجه والطلبة يحتاجون إلى معلم لتعليمهم ومن لا يحتاج أحدا لمساعدته.

من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته

ومن نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة.

نحن في حياة يوجد بها الكثير من الصعوبات فيجب علينا مواجهتها وعدم الاستسلام لها مهما مر عليك في حياتك فحياتنا تستحق العيش.

فكم من أناس استسلموا لحياتهم وفشلوا مما أدى بهم إلى الانتحار فلذلك يجب أن نرفع سيف التحدي لأي عائق وصعوبة في حياتنا ونواجهها ولا نركن لها. 

على هذه الأرض ما يستحق الحياة 

حياتنا أقوى بفعل إرادتنا وتحدينا لها. 

تحدى نفسك فأنت تستحق الأفضل فعش حياتك بمزيد من الأمل والتفاؤل.