عودة الطلاب الى المدرسه
وعاد الطلاب الى مدارسهم وبدأو عاما دراسيا جديدا ومختلفا عما اعتادو عليه.. من كان يتوقع ان يذهب الطلبه الى مدارسهم وقد ارتدى كل منهم كمامته الخاصه وابتعد عن زميله متر من المسافه بعد ان كان الطلاب يتراصوا ويجلسوا مثنى وثلاث ورباع وخماس...
بعد ان كانو يتدافعون لدخول الصف والخروج منه..!
ربما من اجمل الاشياء في المدرسه التي يتلهف الطلاب لها الفسحه التي تتيح لهم شراء السكاكر والمشروبات والتحدث واللعب والجلوس مجموعات مجموعات والعبث واللهو لاخذ قسط من الراحه من الحصص الطويله والممله.. وهذه حرمو منها ايضا كما حرمو استنشاق الأكسجين..
لعلهم قد تفاجؤو ايضا بانقسامهم الى نصفين فربما لم يجد احدهم صديقه يوم الاحد وربما رآه لنصف الدوام فقط! فقد اختلت كل الموازين!
لعله انصدم بحصتي الحاسوب والمهني التي اعتاد عليها ان تكون اثنتين اثنتين ولكنه لم يجدها في الجدول او لعله قد وجد احداها حزينه تقف في حافه الجدول لوحدها...!
ماذا عن الخميس هل تحول هذا اليوم الجميل الذي يحبه الطلبه لانه يجر معه يومين من الاجازه تأتي تجري من بعده الى نصف دوام او نصف يوم او نصف طلبه ..
ما بال الاشياء تنقسم نصفين نصفين؟!
هل كتب على هذا الجيل الانقسام؟!
الا يكفي ما يحدث من التباعد والانقسام والتنافر والتناقر..
لعلي قد بالغت..فما زالت الممحاة ملاصقه للقلم
ولا زالت الحقيبه ملاصقه لظهر الطالب..
وما زالت الكتب والدفاتر تسير جنبا الى جنب
ومازال الطلاب والمعلمين يحيون بعضهم البعض(عن بعد)
لا يزال كل شيء على ما يرام ..
فبائع الحلوى ما فتىء عن بيع حلواه ذات الخمس قروش قرب المدرسه...
ولا زال الحب موجودا...!
لكن سيكون كل شيء عن بعد ناقص
فالقرب اجمل ❤️
You must be logged in to post a comment.