عُودي! 💔

... عُودِي

 

... لم يعد هنالك طعمٌ للحياةِ كما كانت

 

كنتي بهجتي وابتسامتي وأفكاري ونوري وسط الظلام

 

كنتي ترشديني في طريق العتمة.. أين أنتي الآن! أين! ها

 

كنتي قاسية في كلامك.. ولكن جوهرك وقلبُكِ أبيضٌ وصافي كنت أرى حنيتك في رسائلك القصيرة“

 

 لم يكن يومي جيد.. أعلم أنكي مشغولة لكنّي أفتقدت رسائلك اليوم

كانت تمسح عني ثقل الأيام وهموم الدنيا ومصاعب..

الأمور من أبسطها إلى أشدها 

آاه يا صديقتي لو تعلمي كم أرهقتني الحياة أشعر وكأني لم أعد قادرة على تحمل كل هذا العبئ  هل يمكن أن تتحمليني ولو لفترة بكل هذا الشحوب والإستياء والأكتاف المُثقَلة كما حملتني طوال هذه الفترة

  كُنتُ لكي مصدر دفئٍ وحنيّة كنت جبلً يقف ورائكي ويسندك في أشد العواصف وأبسطها 

كنا جبالً لا تُهدم

ماذا حصل؟

لعلكي تعودي؟ 

آهٍ يا صديقتي

 ها قد أتت  العاصفةُ القوية كان ظرفي صعب خسرتُ أحد أعز أفراد عائلتي كوني معي أسنديني انا لست قوية أحتاجك فعلا

كنتي معي ساندتني نعم شككرا 

بعد فترة من خسارتي العزيزة كنتُ متعبة أتألم ودائما

 أشعر بالكسل والمرض والإحباط 

أُعذريني فإني في حالةِ يأسٍ واكتئابٍ قد سيطرت علي

ألن تعذريني.. ألن تتحمليني أيضا!! أم مللتي من التحمل

هل أنتي هنااك!! يا صديقتي.. أجيبيني

دام الصمت لشهر... ما أبعدنا الآن

هل تعلمي بماذا مررت 

كنت أتألم في كل يوم من هذا الشهر نعم ألم نفسي وحزن ولم أكتفي بهذا

مرضت وتعرضت لأياام سيئة 

وها انا أتعالج إبرٌ ومستشفيات وعملياتٌ كبرى 

لو تعلمي ماذا قال الأطباء حالتي معقدة ههه! حقاا

انها كحزني وأفكاري كما كنتي تصفيني تمااما

ما أبعدنا الآن 

جئتُ أُخبِركِ بما أعاني الآن لكي لا تسمعي أخباري من غيري 

أو لربما أردت منك دفعة أمل ومساندة كالسابق 

لو تعلمي ماذا! لم أشعر بذالك الجبل الذي يسندني 

أو لربما فقدتُ إحساسي.. لما أعد أشعر بشيئ

دعيناا نعود كالسابق؟

لا يوجد سابق... لأني لم أعد كالسابق 

نعم تغيرتُ... أنا تغيرت

لا.... لا يمكنكي لومي 

لأني لُمتُ نفسي كفاية

عوودي... أو لا تعوودي

لا تعوودي

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٨ ص - jimina
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٥ ص - شهد بركات
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Amani
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٨ م - soha
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ٢:٠٠ ص - Zm23138244
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ١:٥٩ ص - Kawthar hasan
About Author
Ola
Ola