يهرب الماء من الحرارة ليبقى موجوداً لا يتبخر، يكذب البشر ليحموا أنفسهم ، و تمد الشجرة جذورها في الأرض أكثر لتحمي نفسها من الاقتلاع .
لما الدنيا في هذا الحال؟ تغدر بنا ؛ تعذبنا و تذرف دموعنا ! تعبنا و لا زلنا نتعب لنحمي ذاتنا من اذى الناس و طعنهم لنا .
عندما يصبح هدف أحدهم أنت ، أتعرف ماذا يعني أنت؟
أخطاءك ؛ و عثراتك ، و تبني سعادته على حسابك.
حب نفسك، لكن لا تتكبر ، كن قادراً على حل مشاكلك بنفسك دون مساعدة الاخرين ؛ بل باللجوء إلى الله سبحانه و تعالى .
دون أمل لا يوجد حياة ، الحياة هرم أساسهُ الأمل .
الفشل بأمرٍ ما ليس النهاية ؛ و إنما بداية جديدة بطريقة جديدة ، اما الفشل الحقيقي هو الاستسلام عند أول عقبة في الطريق، الاستسلام للحزن و التذمر.
كما قيل في أحد الامثال : أن تصل متأخرا خيراً من الا تصل أبداً ، إما أن ننجح و نفرح ، و إما أن نفشل و ننجح و نفرح؛ لأن نهاية طريق السعي هو الفرح مهما كانت العقبات .
لِنغامر و نخرج و نخاطر ؛ دون تجربة نخوضها لا يوجد حياة و يصبح روتينا مزعجا، لا يكفي أن نقف عند حلمنا الأول ، علينا أن نستمر بالحلم و الطموح مراراً و تكراراً ؛ فهذه هي الحياة ، استمرارٌ بالعمل و رفع سقف طموحنا و استغلال كل ما هو متاح لنا بما يبني كياننا و فتح ما كان غير متاحاً.
نحن من نصنع طريقنا بسعينا ، لا بانتظار الفرص تأتينا .
خذ ورقة و قلم الآن و سجل أهدافك ، لا تعتمد على ذاكرتك لأنها أحياناً تخون ، ابدأ الآن في السطر الأول و بداية النجاح " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد " ، فهذا أول أسرار النجاح .
أما عن السر الثاني ألا تنسى هواياتك في خطط نجاحك ، لا تنسى نفسك بين أحلامك ، لأن الانسان بحاجة إلى وقت يسميه "استراحة محارب" يمارس فيه هواياته و ما يحب .
و ما التوفيق إلا بالله
خواطر فيزيائية
#دانية_محمد
You must be logged in to post a comment.