فصول الحياة

فصــــــــــــــول الحياه 🌅

 

فكره دارت بمخيلتي ان للحياه فصولاً مثلها مثل المسرحيات

 

قد تضحكنا حيناً و تبكينا حيناً  ولكنها في الحالتين وجدت

 

 لنعيشها بحلوها ومرها، ففي إحدى هذه الفصول نعيش

 

 طفولتنا ببرائتها، واحياناً أخرى نعيش الشباب بحيويته،

 

ولكــــــن لماذا يوجد فيه داخلنا رغبة في الانتقال من فصل

 

 الى آخر بالرغم من معرفتنا انه سينتهي!

 

وعند دخولنا لفصلٍ جديد نرغب بالعوده الى فصول سابقة

 

بالرغم من معرفتنا انها لن تعود. 

 

إن كل واحد منا يعيش فصلاً من فصول مسرحية حياته، 

 

فهناك من يعيش احدى فصول السعادة، 

 

فصــل الحب♥️ 

فصـــل الارتباط والزواج 👰🤵

 

فصـــل العطاء وتربية الابناء👨‍👩‍👧‍👦

 

وهناك من يعيش فصل الطموح والإنجاز والعلم وتحقيق الأحلام والأهداف، 👩‍🎓👨‍🏫👩‍⚖️

 

كلها فصول تضج بالسعاده والتفاؤل، 😃😍

 

ولكن لابد أن نمر  أيضاً بفصول الألم والحُزن لنختبر قوتنا

 

 فيها،فبدونها تصبح مسرحية حياتنا رتيبة ومملة 

 

وهنــاك من يعيش فصول الانتظار ،

 

يقضي كل فصول حياته بانتظار غدٍ أجمل له ولأيامه وينسى

 

اننا نحن الذين نصنع هذه الفصول، 

 

لمن يعيش هذا الفصل اقول له: اذهـــــب واصنعه بنفسك، 💪

 

ففصول المسرحية تحتاج لمخرج ومنفذ، ولتخرج إلى الحياة

 

والسعي والتوكل على الله لا على التواكل.

 

وهناك من يسبق فصول حياته بعجلة ودون تروي، 

 

وهناك من يعيش حسرة على فصل سابق  ذهب زمانه! 

 

وهناك من يبقى  بالفصل الذي يعيشه دون تجديد لتكون

 

مسرحية حياته  كباقي المسرحيات التي طوتها الايام.. 

 

وهناك من يجعل من فصول حياته فصولاً تتذكرها الاجيال! 

 

فصـــــــول حياتنا جميله بحلوها ومرها فلنعشها دون عجلة

 

ولا حسرة ولا ملل، فلنكن  نحن من يصنع فصول الحب والسعاده والتفاؤل. 

 

تذكر

👇♥️

لا تدع فصل السعادة يضيع بين فصول حياتك، ابحث عنه فهو من يعطي باقي الصور لونها ورونقها🖼️

 

جرب

👇♥️

أن تقسم حياتك كمسرحية وتلخص السعادة التي حصلت عليها من كل فصل. 😍

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٨ ص - jimina
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٥ ص - شهد بركات
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Amani
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٨ م - soha
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ٢:٠٠ ص - Zm23138244
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ١:٥٩ ص - Kawthar hasan
About Author