فيروز و روز من الطيب ومن الشرير

في يوم من الأيام رأت فتاة حلماً غريباً وبعد يومين حصل ذلك الحلم تماماً.

حلمت تلك الفتاة التي تدعى روز بأن أحداً يتصل بها ويقول "هل السيدة روز موجودة؟" فتجيب أنا روز تفضل؟ يقول"سيدتي مبارك عليك لقد ربحت الجائزة الكبرى معنا بقيمة مليون دولار" تسمع روز بهذا المبلغ فيغمى عليها من الفرحة.

تأتي خدمتها لتسعفها الا أنها لا تستيقظ تحاول مرة أخرى دون جدوى. نعم كما توقعتم لقد ماتت تبكي الخادمة" فيروز"بشدة فقد كانت تحبها كثيرا وتعتبرها أختاً لها. بعد مرور الوقت تبدأ فيروز بحزم أغراضها لتغادر المنزل الذي طلب منها الورثة مغادرته وهي لا تعلم ما الذي يخبئه لها القدر. فجأة تجد رسالة أمامها كتب عليها إلى فيروز مع ملاحظة لا يحق لأي كان قراءة هذه الرسالة إلا فيروز فتفتحها والدموع منهمرة على خديها لتقرأ التالي:

عزيزتي فيروز أكتب لك هذه الرسالة لأنني أشعر بأن وقتي قد انتهى في هذه الدنيا عزيزتي لقد تربينا سوياً وأنت بمثابة أخت لي لقد تركت وصيتي مع محامي العائلة إلا أنني لا أثق بأحد غيرك و أخشى أن يقوم أحد بتزويرها أو عدم اعطاءك حقك، نسيت لقد قمت بسحب ورقة يانصيب قبل أسبوع وأشعر أنها الورقة المرابحة تأكدي من ذلك فهي موجودة داخل الظرف الذي بيدك،لا أريد منك أن تحزني فقد عشت حياة طيبة وأنت من صبرني  على قسوة أهلي والعالم من حولي الآن أريد منك تنفيذ ما سأقوله بالحرف :

أولا تحدثي للمحامي وخذي مالك وثانياً أرجوك أن تسامحيني فقد أخفيت عنك أمراً مهماً لم أستطع البوح به من قبل وكنت أحس بالذنب كلما نظرت إليك بسببه بالطبع تذكرين ذلك الشاب الذي كنت تحبين هو أيضاً يحبك وقد طلب مني أتكلم معك وأخبرك بأنه يريد الزواج منك ولكنني لم أستطع اخبارك لأني كنت أحبه أيضاً فلم أستطع أن أبوح لك بالأمر وذلك بسبب أنانيتي ولأني لم أحتمل فكرة محبته لك وعدم رؤيته لي أرجوك وافقي عليه فهو شاب جيد ويمكنك أن تريه هذه الرسالة كي يعلم عم معرفتك بالأمر وأخيرا عيشي حياة سعيدة أسعد من التي ورطتك بها  آسفة من أعماق قلبي رغم علمي بأن أسفي لن يغير شيئاً

التوقيع :روز. 

أوقعت فيروز الرسالة من يدها ووقعت أرضاً

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author