وضعت راسي على مخدتي راجية بان استيقظ بصحة وعافية.بدت الرياح تتحرك وتصدر اصواتا غريبة , الأضواء تذهب وتاتي .اصوات تمر وكان في الغرفة فئران او ما شابه, بدات بالتخيل ان هناك هزة ارضية ضربت منزلي وان فراشي كان يتحرك. بدات اتذكر همومي ومشاكلي المستمرة في البحث عن عمل,مشاكل مادية , اسرية , الخ:بعد ساعتان من ضرب الرياح بدات الامطار نهطل وتصدر اصواتا تشبه التماس الكهربائي. لايوجد اي نور في الغرفة وبدا نور البرق وصوت الرعد هما الوحيدان في غرفتي.اه تذكرت كم مرت من الاعوام دون جدوى,بدات بالتسبيح والتهليل كي استطيع النوم ونسيان الماضي.هنالك في الأرض ما يستحق الحياة وهنالك في الأرض مايؤلم الروح والعقل.مرت ساعات وساعات وفجاة غفوت.وكانني اغمى علي ولم أشعر بنفسي او دقات قلبي.و بدات احلم بصوت اناس صوت حياة اخرى فيها المتعة والراحة|,حقيقة ان المطر وراءحة المطر ساعدتني على تذكر كل ما هو جميل.جميلة هي الاحلام تصنع لنا ما هو ممتع ومفيد ,يلقننا المطر دروسا في الحياة وضبط النفس.بدات اعد الثواني والدقائق راجية من الله ان لا يتوقف المطر, ولا تتوقف الاحلام ,حيث انها ملسءة بالامنيات الممزوجة بطعم اللذة,قلبي بدات بانني احس بانه ينبض. دعواتي المستمرة في النجاح.حقيقة ان المطر يكشف عن جوهر الشخص, احلامه, طبيعته , ايمانه.يمنح الراحة النفسية كلما هبت الريح.بدت لي حفيف الاشجار وكانها تزحف , استيقظت لاجد المطر قد انتهى وعادت الي الحياة.وكانني ولدت من جديد!
You must be logged in to post a comment.