قانون الجذب - السر!

إن واحداً من أهم القوانين في الكون، بل و لعله الأهم إطلاقاً، هو قانون الجذب. تماماً كالجاذبية، فهو يعمل دائماً بشكل مستمر، حتى في لحظتنا هذه.

 

ما هو قانون الجذب ؟

قانون الجذب و ببساطة ينص على أنك سوف تجذب بأفكارك ما تركز عليه، أي أن ما تركز طاقتك الفكرية عليه و تستهلك جل حيز أفكارك سوف تستحضره إلى واقعك.

إذاً، و بناءاً على هذا، إذا ركزت أفكارك على أمور إيجابية و طيبة، فسوف تجتذب إليك أموراً إيجابية و حسنة. و على النقيض من هذا تماماً إذا ركزت بأفكارك على كل ما هو سلبي، فسوف تستحضر كل ما هو سلبي لواقعك.

إليك كيف يعمل هذا القانون :

الشبيه يجتذب الشبيه، أياً ما يكن، فإذا شعرت بأعماقك بالحماس و الشغف و السرور و البهجة و العاطفة، فأنت بذلك ترسل بتلك الذبذبات للخارج، و الكون بدوره سوف يستجيب لتلك الذبذبات و الترددات التي أرسلتها بمشاعرك و أفكارك، و سوف يرسل إلى واقعك المادي مزيداً من الأمور التي تتوافق مع هذه الترددات الطيبة. إذاً فإن الكون بعظمته سوف يتناغم مع ترددات أفكارك و يرسل لك أموراً و أشخاصاً و أحداثاً بنفس التردد.

 

كيف تستخدم قانون الجذب لصالحك ؟

و الان، و بمجرد أنك قد فهمت السر، تستطيع أن تتحكم واعياً بجودة حياتك من خلال إنتقاء نوعية الأفكار و ردات الفعل و المشاعر التي تغمرك طوال الوقت.

و فعلياً يمكن تلخيص القانون هذا بثلاث خطوات أساسية يرتكز عليها القانون، إن قمت بتطبيقها ستتغير حياتك كلياً.

 

الخطوة الأولى : أطلب.

أعلن بأفكارك و مشاعرك ما الذي تريده بالضبط، حاول أن تكون واضحاً و دقيقاً بشأن مطلبك
مثلاً لا تفكر فقط أنك تريد مجملاً مبلغاً من المال، حدد بالضبط كم هو ذلك المبلغ.

بإمكانك أن تطلب بأفكارك، أو أن تدون ذلك على ورقة، أو أن تتلفط بما تريد، ولكن المهم أن تطلب و أن تكون دقيقاً و واضحاً قدر الإمكان بشأن ما طلبته.

الخطوة الثانية : آمن.

آمن أنك ستحصل على ما تريد، فليكن بقلبك يقيناً راسخاص بأن ما تطلبه في طريقه إليك، و إن راودك الشك أطرد أفكار الشك مجدداً بقينك الثابت و الراسخ و "بالشكر".

الخطوة الثالثة : تلقى.

و من أجل أن تحصل على مبتغاك، يجب أن تكون تردداتك متوافقه مع ما تريد، و أفضل طريقة لتصبح متوافقاً ترددياً مع مبتغاك، هو بأن تتصرف كأنك حصلك للتو على مبتغاك، ماذا كانت ستتصرف و تشعر هذه النسخه منك إذا تلقت ما تريد؟ إعقد العزم على أن تتصرف و تشعر و تفكر بنفس الطريقة.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author