قتلى بلا اجر

قتلى بلا سبب

في فيلا توفيق

أسرة توفيق تتكون من ٤ أفراد

● الاب: محمد.

● الام : نادية.

● الابن الأصغر : علاء يدرس في كلية فنون جميلة.

● الابن الأكبر: بهاء في كلية الطب الفرقة الرابعة.

تجتمع الأسرة في كل صباح لكي يتناولون الطعام قالت الأم: يا علاء لماذا كل يوم تأتي متأخرا لماذا ؟ أنت دائما هكذا

قال بهاء: يا امي لا تزعلي انت تعرفي أن اخي علاء دايما يتأخرا لأنه يذهب هو وأصدقائه في كل مساء الى النادي.

قالت الأم: إن هذا الوضع غير مسموح به بعد الآن والا سوف أقول لولدك.

نزل الاب الى غرفة الطعام وبدأ في السلام على الجميع وجلسة علي السفرة وبدأ الحديث قائلا: كل يوم اسمع صوت امكم وهي تزعق مع علاء ماذا فعلت يا علاء اليوم.

قال علاء: لم أفعل شيء يا ابي اني تأخرت ليلة أمس لأني كنت بذاكر مع أصدقائي.

قال الاب: انت تكذب كل يوم تأتي متأخرا لماذا؟ أنت في كلية فنون جميلة لا تحتاج أن تذاكر اصلا!

قال علاء : انا اسف يا ابي لما اتأخر بعد الآن.

وبعد تناول الطعام ذهب كل شخص الي ما يفعله في كل يوم الام تذهب الى المطبخ الاب يذهب الي عمله الأولاد يذهبون إلى الدراسة وفي منتصف الليل حل الظلام ولم يعد علاء الي المنزل وقلق الجميع ويتصلون به وعلاء لا يرد قامت الأم : سوف تذهب لكي أصلي وفي أثناء الصلاة رأت ابنها مذبوح ويتعلق من رقبته قلقة الام شديد وبدأت في البكاء وذهبت الي محمد وقالت له: ابننا ليس بخير قال لها: انشاء سيكون بخير ادعي يا نادية وانا وبهاء سوف نذهب لإحضاره لا تقلقي.

أخذ الأب ابنه بهاء وركبوا العربية وفي منتصف الطريق رواء عربية علاء ولقد تحطمت بالكامل ولم يتم العثور على علاء وبعد إبلاغ الشرطة جاءت الشرطة وبدأت التحقيقات وبعد مرور ٣ أسابيع تم حفظ الملف وتحويل المجرم إلى مستشفى الأمراض النفسية.

وجاءت أحداث الجريمة على النحو التالي:

خلال عودة علاء الي المنزل لقي في طريقه شخص يستغيث بالمساعدة فذهب إليه وكان هذا الشخص هارب من مستشفى الأمراض النفسية وبعدها قام بقتل علاء وتعليقه على غصن الشجرة حتى تم العثور عليه من جانب الشرطة.

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author