قصة حياة قصة مؤثرة جدا ورائعة

 الحياة - الجزء الأول

كل إنسان يصنع السعادة لنفسه لن يكون بجانبه احد.. فهو يرسم ويلون لوحته بألوان السعادة.. فالسعادة لوحة نرسمها متى نشاء وفي أي وقت كان إذ أن السعادة تبني على أساس شخصية الإنسان فهو شعور يستطيع الإنسان الشعور به متى أراد ولكن يجب تحرير هذا الشعور من قيود الضيق والمشاكل النفسية والجسديةوايا كانت والضغوطات والحزن التي تتكون على شكل حواجز تمنعنا من الوصول إلى السعادة ومن هنا بدأت أحداث روايتي ،بدأت في مكافحتها لهذه الحواجز منذ اللحظة الثانيةأو الأولى في هذا الكون بدأت قصتهامع ولادتها بدأت بداية مختلفة ومتميزة، حزينة وقاسية حيث كانت مختلفةكل الاختلاف عن قصص 

الولادات الاخرى..

 اثناء حفل تقديم جائزة افضل عازفة بيانو قام مقدم هذه الحفلة بدعوة افضل عازفة بيانو على المسرح لتلقي كلمتها قائلا بصوت مرتفع فالتتفضل الانسة حياة أوغلو الى هنا وبدأ التصفيق الحار لها وقام المدير باعطائها الجائزة طالبا منها ان تلقي كلمة تعرف بها عن نفسها وعن كيفية وصولها الى هذا النجاح المبهر.. امسكت حياة الميكرفون بيديها المترجفتيين وقالت:

ولدت بكماء عمياء اسمع أصوات البكاء حزناً وليس فرحا وآهات وبكاء وكلمات تشبه كلمات التعزية بي وليست كلمات التهئنة ابدا. من كل الجهات آوهات أمي وجدتي من جهة لان الدكتور اعلن اني بكماء وعمياء واحتمالية علاجي هي 1 بالمئة اي انها معدومة

ومن جهة اخرى لان والدي قد سافر وقال انه لن يعد لأنه خجل مني اجل خجل من وضع ابنته هكذا لطالما تمنيته ان يأتي ويسأل عني خاصة بعد وفاة والدتي عندما كنت في 8 من عمري لطالما تمنيت ان يحضر هذه الحفلات والندوات التي اعزف بها ليفتخر بي كما كانت جدتي تفتخر بي او عندما بدأت أتكلم واتعلم الاحرف في سن العاشرة بعد الكثييير من المحاولات لمعالجتي..

كنت سأسامحه اتستغربون بلا كنت سأسامحه واحضنه واقبل يداه ولكن لم يأتي ولن يأتي ..

لكن رغم ذلك لم يأثر ذلك عليي فها انا الان امامكم وبكل ثقة وفخر بنفسي نلت جائزة افضل عازفة باينو في العالم كله وانا اريد تقدمتها كشيئ بسيط لجهد جدتي.

تلك هي حياة التي حاربت وكافحت منذ صغرها حتى تخرج من قيود الظلام من قيود الجسد الساكن نعم هاهي حرة مبتسمة تحرك اناملها على البيانو وتعزف اجمل الالحان و غارقة في السعادة التي تنشرها عبر الحانها... 

أتمنى أن تنال اعجابكم التكملة في اقرب وقت