وتبقت لي عشرة أيام لأعيشها وهذا ما قاله لي فيكتور وأصبحت متأكدة من أن لا مفر لي من هذا المكان وسيكون مصيري في الأخير القتل لاغير
ليلى:فيكتور أود التكلم معك ،أنا أعلم أنك تنتظر انتهاء هذه الأيام لتقتلني وتكون بذلك أتممت مهمتك فقط أريد منك أن تحقق لي أمنية لطالما أردت تحقيقها لكن شاء القدر ولم تسنح لي الفرصة لتحقيقها
فيكتور :اصمتي أيتها المدللة الصغيرة أنا لاأعبث معك كي أحقق لك أمنية أنا لست جني لتحقيق الأمنيات ولآخر مرة أقول لك بلساني أن تلتزمي الصمت وإلا فسأركل وجهك الطفولي وأمسح تعابير وجهك بركلة واحدة
ليلى:لمذا تتعامل معي بهذه القسوة أنا أعلم أنك ستقتلني ولكن أريد فقط أن تعاملني بلطف إلى أن يحين يوم موتي وسأصمت للأبد ولن ترى وجه هذه المدللة كما تقول لي
فيكتور:أنا لست كالذين تعرفتي عليهم كي تضعي هذا أمام عينيك أنا مجرم قاتل يستأجرونني الناس كي أقضي على شخص مقابل مال ولكن إلى الآن لم يسبق لي التحدث والدخول في حوار مع أحد ضحاياي لكن أنت أشعر وكأنك لست كالآخرين ولاأعلم لمذا لكن الذي أعلم وأفهمه الآن هو إنهاء مهمتي
ليلى:أنا لست كالآخرين لأنني بريئة لمذا لاتفهم أنني لم أفعل أي شيئ أستحق عليه الموت أنا لازلت أريد تحقيق الكثير لاأريد الموت ساعدني أرجوك
فيكتور:أنا قاتل مأجور نعم لكن لاأظلم الناس أناأقتل المذنبين
ليلى:لكن أنالست مذنبة
فيكتور:هيااصمتي كفاكلاما كالببغاء واتركيني وشأني
(وهنا أغلق فيكور الباب وقام بتكبيل ليلى بالسلاسل وذهب إلى غرفته ولأول مرة أحس شيئا ما بتأنيب الظمير لأنه رأى في عيني ليلى البراءة التامة وأنها لاتستحق الموت بهذه الطريقة البشعة وقرر الإتصال بصديقة ليلى التي دفعت له من أجل قتلها للتأكد من صحة كلامها لأنها قالت له بأن ليلى حاولت الدفع لشخص ليقتلها في المغرب لكن كانت هي السباقة وأرادت قتلها قبل أن تقتلها هي فشك فيكتور من كلامها الذي يبدو له مؤلف والطريقة التي تتكلم ليلى معه لا تبين بأنها ماكرة أو أنها يمكنها أن تفعل شيئ من هذا القبيل فهل فيكتور سيعفو عن ليلى أو هل سيحقق لها أمنيتها التي لطالما أرادت تحقيقها وهذا ماسنتعرف عليه في الجزء الرابع ).
You must be logged in to post a comment.