قصة ليلى والقاتل المأجور

  • في طريقي للمنزل إذ بإحساس ينتابني بأن شخصا ما يلاحقني وألتفت ببطئ ولاأجد أحد ،أكملت طريقي للمنزل مرتعبة جدا  فتحت النافذة ورأيت شخصا واقفا أمامها فأغلقتها بسرعة  ومرة أخرى فتحتها إذ بنفس الشخص لازال في نفس مكانه ولوح لي بيده وكأنه يقول لي لن تهربي مني فشعرت برعب شديد أغلقت النوافذ كلها وأطفأت المصابيح و  ذهبت للنوم 

أصبحنا وأصبح الملك لله كعادتي ذهبت الى العمل وحان وقت الغذاء وقررت أن أذهب لمطعم قريب كي لاأتأخر عن دوامي ...وأنا في طريقي للمطعم لمحت الشخص ذاته يلحقني فبدأت أسرع خطاي لكن 

من أنت

لمذا أنا

مذا فعلت لك

لمذا تلاحقني

لم يجبني وبدأت الأسئلة تتراكم في ذهني ولاأحد يجيب لم أجد شيئا أفعله في تلك اللحظة غير البكاء والنواح وسط الغرفة المظلمة ذات الرائحة الكريهة المنبعثة في أرجائها جاء الوغد وربطني بمجموعة من السلاسل المرتبطة وكأنني حيوان ولست بإنسان كأنني حقا سأهرب من هذا المكان الذي لاأعرف طريق الخروج منه طرق الوغد الباب وفتحه بقوة قائلا مساء الخير يا ضحيتي رقم الألف لقد أحضرت لك بعض الطعام وأنا متأكد أنه سيعجبك لأنه غير منتشر كثيرا قلت له ببكاء كيف ضحية كيف ضحية مذا ماذا تقول أيها الوغد مذا فعلت لك قال لي هيا أتممي طعامك وسأجيبك عن أسئلتك المعتوهة  فقدم لي لحم مطهو قلت له لاأريد طعامك هذا اذهب بعيدا عني وإلا  أجابني باستهزاء وإلا مذا أيتها المدللة أستقتلينني لا لا لا هذا عملي أنا وأنا سأتلذذ في قتلك ونزع أحشائك وطهيها كهذا اللحم الذي أمامك ههه 

صدمت كيف لحم مذا وما  هذا الشيئ الذي أمامي أهذا لحم بشري أجابني الجواب الذي لم أتحمله فبدأت بالصراخ ودخلت في حالة من هيستيريا 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author