قصة واقعية عن الجن لفتاة تدعى هنية

أنا هنية ابلغ من العمر 25 عامًا عايشة مع أمي وأخواتي، وبابا متوفي منذ 20 عامًا حياتي كانت جميلة وحلوة لمدة، وبحب اخواتي وانا ترتيبي  بين أخواتي أنا الأخت الصغيرة، منذ ثلاث سنوات مضت وفي يوم من الأيام فكرت اخذ شاور ذي كل يوم وفي هذا اليوم المشئوم قطع النور عليه فجأة، وانا أكتر حاجة بخاف منها هي الظلمة قفلت المية وفضلت انادي على ماما واخواتي بصوت عالي  ولكن لا أحد يسمعني أو يرد عليه حاولت البس علشان امسك بالباب، ولكن لم اجد الباب رغم صغر الحمام وفضلت اصرخ وانادي على اخواتي وامي ولم  أحد يرد واذا أجد كأن الحمام ساحة كبيرة  ولا يوجد بداخله باب وفجأة لقيت أحد يمسك رقبتي ويحركها يمين وشمال، حاولت أدور على الباب ولكني لم أجده وأنا بصرخ للمرة الثانية إذا بأحد يكتفني وشعرت بأحد يدخل بداخلي احساس مرعب ومخيف وشعرت بشعور لم أشعر به من قبل وبعدها النور جية ببص في مراية الحمام وجدت وشي كله أسود وعلى عيني دايرة كبيرة بلون أحمر  استغربت وانتابني الخوف ولكن فتحت الحنفية وغسلت وجهي مرار عشان الالوان تطلع وطلعت جريت بعيط وبنادي على ماما واخواتي ردد ماما وقالتلي في أية يا هنية  قولتلها النور اتقطع وانت واخواتي مش بتردوا عليه، أمي قالت لي نور ايه يابنتي انتي اتجننتي منا واقفة بطبخ جنبك اهو ومفيش نور اتقطع قلتلها لاء دة حصل وحصل وحصل ردد عليه وقالتلي انتي اتهبلتي يلا علشان نتغده وبطلي هبل،سكت وفضلت أفكر كتير  هو أية اللي بيحصل هو انا تعبانه، ولا أية يمكن يكون من كترت الأفلام المرعبة اللي بتفرج عليها بالليل لوحدي في الضلمة، جايز ورجعت واخد الأكل اللي ماما قالتلي عليه وانا قاعدة مع أخواتي على السفرة بنتغدة وقدامي الطبق وفجأة أجد الطبق بيتحرك بصيت لأخواتي وماما لقيتهم عادي كأن شيء لم يكن بصيت لأمي وقلتلها ماما انت شايفة قالتلي شاية أية يابنتي قلتلها الطبق بيتحرك قالتلي هنية انت تعبانة  واخواتي فضلوا يضحكوا عليه  قمت ودخلت الاوضة لحد بليل وفتحت الموبيل على تفسير الأشياء اللي بتحصلي ولقيت نفس هذه الأشياء وفجأة لقيت شخص ظهر أمامي وبصلي وقالي بدوري على أية يا هنية وفجأة قالي تتجوزيني يا هنية أنا بحبك أوي أنا مأدرش أسيبك انت لية ولازم تيجي معايا العالم الأخر بتاعي لو متجوزناش فضلت أصرخ ومحدش عايز يرد عليه وأتا بصرخ حسة أحساس غريب حاسة أني بصرخ وانا في عالم أخر دخلت عليه أمي وقالتلي اية يا هنية اللي انتي بتعمليه دة قلتلها والله يا أمي اهو واقف قدامك قالتلي فين يا هنية دة  وردد و قالتلي بطلي هبل قلتهلها واللهي يا أمي اهو واقف قدامك قالتلي أنا مش شايفة حاجة خرجت أمي من الأوضة و سبتني لوحدي لقيتة بيقولي هنية انت بتاعتي ولازم تتجوزيني وبدء شكله يظهر مرعب له قرون وعيون واسعة حمرا مثل جمرة النار وأنه طويل جدا وظهره منحني وجمسه غريب ومسكني من ايدي وقالي لازم يا هنية نتجوز لازم هيحصل حاجات وحشة لو متجوزناش وسعتها هتتجوزيني غصب عنك وبعد هذا الكلام لقيت نفسي بتجه براحه ناحية الراديو وبشغل قرآن وفي هذه اللحظه نظر لي نظرة والنار تطلع من عينه وبدا يلف لفات غريبة وسريعة لحد ما اختفى تماماً جريت وطلعت ماما، وحكيت القصة كاملة  امي بصتلي وقالتلي بتهزري يا هنية قلتلها لا والله يا ماما قالتلي ياله اتوضي و تعالي نصلي ركعتين، وبكرة نروح للشيخة مبروكة ونحكي ليها اللي حصل ونفهم منها آية الموضوع بعد ما صليت مع أمي دخلت الأوضة وفضلت أقرأ القرآن لحد الصبح جه دخلت عليه ماما وقالتلي يلا يهنية علشان نفطر، ونروح للشيخة مبروكة قمت ودخلت الحمام أغسل وشي واذا بي اجده امامي في المرايا  انظر حولي عشان اشوف مين هو لم أجده ولكن ملامحه في المرايا فقط وبداء يتكلم معايا وكان الكلام طالع مني شيء غريب لقيت وشه اتغير وقالي انا بعشقك يا هنية مهما تعملي عمري ما هطلع منك مهما تلفي وتروحي مفيش حد هيعرف يخلصك مني لاني انا منك وانت مني وفي هذه اللحظة لقيت ملامحة بقت نفس ملامحي طلعت أجري من الحمام ورحت لماما، علشان تبقى معايا وانا بلس ونروح للشيخة مبروكة أخواتي عرفوا وخافوا وطلبوا من ماما يروح عند خالتي لحد مانرجع، وصلنا أخواتي عند خالتي ورحنا للشيخة ودخلنا عليها لقينا بيت غريب وعليه اشكال غريبة وحاجات معلقة وريحة بخور، قلت  دي مش شيخة دية دجالة وخرجت عليه انا وأمي ولقتها بتقولي جالك وزارك استغربت وبصيت لماما لقتها بتقلي متستغربيش بصي يابنتي دة من أقوى انواع الجن دة عاشق ومش هيطلع منك الا لما يآذيكي ولكن انا ممكن أحرقه ولكن في الحالة دية ممكن يسيبلك شلل نصفي أويعميكي أويخليكي متتكلميش تاني، ولقيت نفسي بقولها دة جالي منين وليقت ماما بتقولها احنا جينا علشان تشوفي حل مش علشان تقولي لينا موقفين يدمروا فيهم بنتي، ردد الشيخة على ماما وقالتها هو علشان أنا خايفة على بنتك تقولي كدة لو حصل حاجة لبنتك مني بسبب انه يؤذيها، انت مش ترحميني واذ فجأتن لقيته ظهر وقال لي قومي ياهنية متحاوليش  انا بعشقك وفضل يطلع نار لحد ما هنية قامت ومشيت ناحية الباب وهي مسلوبة الإرادة دون تفكير ثم نظر اليها وقال لها وإذا بهنية تقع على الأرض من الكلام اللي قاله….

اذا عجبتكم القصة انتظروني في الجزء الثاني.

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author