قصص وعبر

الذكاء الذي أهلك صاحبه 

 

يحكى أن شاب وفتاة كانا يعيشان في إحدى الولايات في أميركا، درسا معا في المدرسة الثانوية ونشأت بينهما صداقة تطورت مع الأيام إلى استلطاف وإعجاب من الطرفين وحين دخلا الجامعة قررا بعد التخرج الارتباط.

بعد مرور سنوات وبعد تخرجهما من الجامعة ارتبط الشخصان بمباركة وترحيب من أقاربهما وعاشا في بيت صغير كانا قد استأجراه حتى يكون بيت الزوجية، بعد مرور سنتين من زواجهما رزقا بمولد ذكر وأسمياه بيتر ومنذ نعومة أظفاره كان نجيبا ذكيا محبوبا من والديه وأقاربه وجيرانهم وكبر وكان حبه يزداد في قلب كل شخص التقاه.

بالرغم مما كان الله قد حبى بيتر من ذكاء وكريزما مميزة إلا أنه كان معتدا بنفسه إلى حد الغرور وقد لاحظ زملاؤه هذا الأمر وكان لا يهتم لنصائحهم ولا يلقي لها بالا.

 

ومرت السنوات وما زال بيتر يكبر ويكبر معه غروره واعتداده بنفسه حتى بلغ ١٦ عاما وفي هذه السنة التي بلغ فيها السادسة عشرة أراد أن يقيم حفلا لأصدقاءه في البيت، قام بإخبار والديه برغبته إقامة حفل في نهاية الأسبوع لكن طلبه قوبل بالرفض بسبب أنه لا يوجد ميزانية كافية في هذا الوقت لإقامة الحفلة وحبذا لو تؤجل إلى موعد آخر، فصل بيتر من والديه ولم يعجبه كلامهما وأصر على إقامة الحفلة في موعدها إذا أنه قام بدعوة أصدقاءه وانتهى الأمر ولا يوجد مجال لتأجيلها لموعد آخر لكن والداه أصرا عليه ومنعاه من إقامة هذه الحفلة والموضوع غير قابل المناقشة على الاطلاق، ذهب بيتر إلى عرفته غضبان أسفا وقرر أن يقدم على أمر مروع خطير ...

 

برأيكم ما هذا الأمر والقرار الذي سيقدم عليه بيتر؟ 

سنعرف الجواب في الجزء الثاني من القصة ...

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن