قصه خياليه

- [ ] لما سالني عنها استصعبت وصفها! أعطاني مجال افكر فيها لحتى أوصفها وأول شغله خطرت ببالي لمعة عيونها وبرائتها ! اكثر مخلوقه بالدنيا كلها براءه وطفوليه بلحظتها تذكرت صوت ضحكتها كانت بتتكرر بأذني وقتها كان نفسي اقوم اطلع من المستشار النفسي واهرب لمكان مزعج بس قاومت شعوري ! وبعدها تذكرت حركاتها بشعرها كانت تحبه مفرود وكل مره ألاقي ربطتها بجهه ! وأشم ريحتها وقت تكون كم دقيقه غايبه عني ومشتاقلها! وخصالاتها الذهبية المتشبكه بالربطه ! تذكرت وقت اكون صافن فيها وبعدّد شاماتها كنت بتذكر كل ندبه فيها ! بس ما كانوا بالنسبه الي ندوب كانت لمسات بتزيدها جمال ! عيوبها بالنسبه الي كمال لنفسي ..بتذكر لما وقت اكون بحالة ضغط وضيق كان اول اشي يخطر ببالي انه رح يخف كل هاد بس ارجع للبيت وأحضنها بس حاليا هي مش موجوده ! رجوعي للبيت وقت اكون مدايق هلا صار عباره عن فراغ وشعور سيء بعيشه مع نفسي أوقات بعيش وهم انه اجت وحضنتني بس تصدق انه أوقات بحس باثرها ..دايما بحاول ادخل بين الناس واختلط مشان تطلع من عقلي وتفكيري بس كل مره حتى بينا الناس بشوف موقف وبتذكرها ..حاليا بس الي مخفف عني انه بطلع ع أغراضها اواعيها صورها صوتها بالمسجات بس كل هاد ما اله تعويض ..حاليا بلوم حالي بكل مره زعلتها فيه يا ريت بس لو ترجع ونعيش كل لحظه ووقت بس اشوف ضحكتها ونظراتها وهي مبسوطه وحركات ايدها لما تنفعل وهي تضحك (' بعرف انه هي ما راحت من كيفها وانه هاد قضاء وقدر ومش بايدها..بس انا بعاني ومحتاج لو صوت يهدى جواتي من تفكيري فيها 💔 

- [ ] جزء 1

 

انهيت مقابلتي الاولى مع مستشاري النفسي خرجت من الباب وأكملت طريقي لكن نفسيتي ما زالت بعيده كل البعد عن الراحه والتفكير المفرط ... خرجت من باب العياده الرئيسي وفِي نصف طريقي لازمتني ذكرى تخصها ... ف بكل مكان يوجد ذكرى متعلقه بها ...تذكرت أول لقاء لنا في ذلك المكان وهو مركز تعلم اللغات وعندما نظرت اليه من بعيد شعرت برائحتها وكأنها تفح من المكان وكأنها هي فقط من كانت تملك المكان لا احد اخر  ف رائحتها هي ما كانت تميزها (رائحه الياسمين) لكن الان هو منطفىء كئيب وكأنه شعر بغيابها وغياب حيويتها ..أكملت طريقي وانا افكر كيف سوف يكون رجوعي للبيت وهو فارغ ولكن ليس فارغ بالآثات او مستلزمات البيت إنما فارغ من وجودها وصوتها وكلماتها وصوت اقدامها وهي ترتدي حذائها اليومي في البيت ف كل هذه الاشياء أراها بنظري هي ما ملأت كل زاويه من زوايا البيت وادخلت عليه الدفء وحب الحياه والأمل لكن الان! ف الحياه سلبت مني كل هذه المشاعر ف انا جسد دون روح ف غيابها كانت بمثابة فراق روحي معها ارى الضوء الأبيض بالبيت لكن بنظري ف الغرف عتِمه ف هي كانت الضوء الذي اناره المكان وحياتي ...الان عند ذهابي للنوم   

انظر لجانب الفراش واستنشق وسادتها تخفيفا عن أوجاعي واشتياقي واذكر عند استيقاظي صباحا هي كانت النور الي يشع من الشباك ف كنت استيقظ على وجهها لكن الان ف افتح عيني على عتمه. 

[جزء ٢]

 

#HADEEL🔐💜🌍

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author