يأبى القريب والبعيد، يهاب الحياه ويبتعد عن الجميع!
علامات الضعف بدت ظاهرة بمقدمة وجهي تنتظر الإفراج عن حكم إعدام صُدر من ألف سنة ولا مفر سوى الموت الذي غير قابل للمجيء، تعبت ومرضت خورت عضامي كمشرد بلا مأوى ينخر البرد اضلعته ضاق صدري وزاد نبض قلبي، بهت وجهي وتساقط شعري،
شعرت لوهلة اني صُفعت كف، يترك ورائهُ ندبه حمراء قويه تقرع بي، لكنني أبكي ليس من الألم بل من عدم قدرتي الرد،
فأخترت الوحدة عنوان لشخصي، شحنتُ روحي بطاقة مكبوته من خيبات العالم، من عراكات الجميع، بكيت انهرتُ ، متُ وحييت من جديد، نار أكلت أحشاء جسدي قطعتني واكلت مني العديد، شوهتني وقلبتني كقطعة لحم على نار حمراء، لكنني كنت أقوى من ظروف أوشكت على تخدير روحي ببنج مريض!
فأصبحت شخص من حديد، لا يهاب شيء سوى الله الخالق الحميد، فهو يشاء ونحنُ نُريد،
You must be logged in to post a comment.