ثمةُ أشخاص لا تزهو الحياه الا بهم ، كأنهم روح المكان و نبض الزمان ، و جودهم يضيف على الاشياء نوراً ، و غيابهم عنا يحل المكان الى الظلام .
إلى التي تنشر الجمال في قلوبنا ، و الوَّد و الامان حولنا ، إلى التي تصنع أكاليل الورد حول قلوبنا.
هي التي تحمّلتمي في جميع الأوقات التي كُنت بها لا أُطيق شيء، استمعت لي وانا أتكلمُ عن مُشكلةٍ سخيفةٍ بكاملٍ انتباهها ،بقت معي في أكثرِ أوقاتها انشغالاً ، دون أن تمّل.
فتقف الأيام شاهدة على عذوبة الساعات معكِ .. وقيمة الثواني بقربكِ .
على شواطئ السعادة ... وقفنا نجمع اصداف الذكرى معكِ!!
نخط عبارات الأخلاص ، برقة و صدق تعاملكِ معنا
لعل الرمل يخفي بين ذراته ، أحاسيس متدفقة... وشموس مشرقة انتِ سمائها.
لكِ الذكرى تبقى ... ببقاء المحبه
لكِ يا من كنتِ رمز لكل فضيلة ، ويد عطاء لكل خير ونبراسً لنا .
تقف الأقلام عاجزة عن الكتابة ، و تحتار الحروف في المعاني .. فإن في القلب (احساس) عظيم وشعور كبير.. كيف لا !
وانتِ من لخطواتكِ على دروبنا اثر ، وفي أيامنا لحظات سعادة رسمتها اخلاقكِ النيرة و تعاملكِ الراقي.
انتِ التي بدأتِ بتلوين أحلامنا بتفاصيل جميلة، كبصمات صغيرة ملونة.
انتِ التي لم تنتهي علاقتنا بها بانتهاء منهجها، و التي بقيت يدها ممدودة .. عطاياها وفيرة لا محدودة .
أحببناكِ بقدر ما أعطيتينا من حب ، دعونا الله كثيرا أن يسعدكِ مثلما أسعدتينا ، و أن يرزقكِ بواسع فضله .
نقف جميعًا وقفةَ احترامٍ طويلة المدى لأنكِ فعلاً أديتي رسالتكِ ـ بفضل الله وكرمه ـ على أكمل وجه، وأتممتِ مهمتكِ على أروع صورة ، نقول لكِ: شكراً بلا حد، وامتناناً بلا عد، وباقات من المحبة والعرفان والود، نزجيها إليكِ، مع دعائنا الدائم لكِ.
وتأكدي أن من سعيتِ في تعليمهم وتقويمهم وتهذيبهم لن ينسوا جهدكِ ولن ينكروا فضلكِ، وسيحملون لكِ في قلوبهم دوما مشاعر المحبه .
You must be logged in to post a comment.