كيف لا تكون أنت
مرحبا جميعا ، كلنا نعاني وللمعاناة أشكال عدة ..
أردت أن أشارككم ما يجول بخاطري
اسمي ليس مهما وكأنك ستتذكره مثلا ... قد مضى من عمري ثمانية عشر عاما ..
أسير في الحياة كغيري بشكل طبيعي .. ربما أنا شخص الوحيد الذي يراني يسير بشكل طبيعي
لقد حلمت كالجميع بنيت أمالاً وأحلاماً لن اقول أنها غريبة سأقول فقط أنها أنا ..
وأنا فعلا سئمت من كوني أنا ..
لكني لن أبدأ الان ...
سأعرف بنفسي أكثر .. أٍسعى لأن تصل فكرتي ..أو ربما لا أسعى إلا الى نشر ما قد استنتجت
حسنا قد عرفتم اسمي وعمري كالمقابلات سأنتقل الان الى المؤهلات لا تعلمون ربما وجدت وظيفة 😂😉
معي شهادة ثانوية عامة وقد دخلت الجامعة الان وادرس تخصصا لم أفكر أني سأدرسه يوما ...
لكني سأترك معرفته لإستناجاتكم
أجيد التحدث باللغة الانجليزية وأجيد الكتابة ايضا ... (هل هذا يكفي لوظيفة _) أمزح فقط 😂😂😂
جميعنا عانينا بالحياة لا شيء يميزني اطلاقا عن اي واحد منكم حتى اني بدأت اسأم من القتال يوميا مع علمي أنني ربما لن أعيش غدا....
حينما كنت بالثانوية العامة اي من سبعة اشهر تعرضت للكثير ولن اذكره كله أنا لست هنا لأشتكي
لكن أكثر ما أتذكر جدتي وكيف انني لم ابكي عليها كما يجب ربما هذا هو ندمي الوحيد في الحياة ظننت اني كنت اقف صلبا من اجل عائلتي ... لكني رغم وفاء اصدقائي وعائلتي لي لم اجد كتفا لأبكي عليه بقيت صامدا الى الان .... وما لفت انتباهي انني تيقنت ان الناس حجارة لا أكثر
"ليس عيبا ان تكون انت لكنك لا تريد" هذا ما كنت اخبر نفسي حتى أقنعها بالتغيير وبدأت اصب جل اهتمامي على دراستي ..
لا أدري لكني لم أكن أشعر أني كنت أفعل هذا لي او لنفسي الى الان وانا مقتنع بأني كنت أدرس من أجلك ايها المجتمع رغم علمي أنك لن ترحم ...........
انهيت الثانوية واقتربت النتائج لقد نمت ليلتها لأني تعبت ........ولن أقول مما
لم تكن نتيجي مرضية لا لتعبي ولا لأهلي فقررت ان أعود واعيد مرة اخرى ... بما يسميه الناس التكميلي
وبسبب الظروف العالمية فإن نتيجي رغم انها جيدة لم تكن جيدة .
كان هدفي انا بالحياة اسهل مما توقعت
لكني لم أتجرأ الاقتراب منه كثيرا .. لقد آثرت سعادة المجتمع على سعادتي فما المتوقع
بدأت الكتابة هنا سعيا وراء حلمي ، لكني اردت بعض النقد سلبيا او إيجابيا .
بعدها اصبحت أكتب باللغة الانجليزية على مواقع أخرى ...
وكذلك كننت ادرس "" للتكميلي"" وأيضا للجامعة
ودورات لتقوية اللغة الانجليزية لم ارد تضيييع وقتي
كنت سعيد لمرة رأيت نفسي أحقق حلمي وحلم المجتمع
لكن المجتمع لم يسعد ..
فقد تركت الكتابة سعيا وراء سعادة المجتمع
لا تقل لي مثل كنت تستطيع ... لا لم اكن ولن اكون
لاننا عندما نشعر بسعادة نكون نحن
ولقد كنت انا ، وهذا لن يرضي المجتمع
عدت ادرس لتحقيق حلم المجتمع
..
...
لا أصدق اني لخصت سبعة شهور من حياتي بثلاثمئة كلمة امرٌ مخزٍ حقاً..
عموما تغير شخصيتي الذي اخبرتكم عنه قد نجح لم اعد انا ولا اريد ان اعود انا
رغم انه عدم كوني انا يعني انه لم يعد لي فائدة
اتعرفون كم جلست مطولا وانا افكر بفائدتي عانيت الارق ليالٍ وليال ...
حتى انني عرفت اكبر مخاوفي "ان اكون وحيدا "
ابعد من حولي عني لأرى ان كانوا سيبقون رغم انني اجبر نفسي بأن اكون وحيدا لكنني لا اريد ذلك .
أسأل نفسي أحيانا عن رغبتي المكمنة ما هي لا أظن أنها الكتابة ...
لكن حقا ما هي رغبتي الاقوى ما الذي اريده حقا لا اعرف ولا اريد ان اعرف ..لاني لو عرفت ربما ربما سأكره نفسي ولا اريد ان اصل الى تلك المرحلة
لكن رغم تغير شخصيتي لم يتغير شيء المجتمع مازال كما هو
ملخص هذا ان كنت انت او لم تكن لا فرق المجتمع لن يتغير
فقط تيقن انك لن تكون سعيدا طالما لم تكن انت
شكرا لكل من قرأ ما كتبت واريد ان اشكرك نفسي
عدد القراء هنا ليس كبير رغم ذلك هذا اول موقع قررت ان انشر عليه
فأيها القارئ ارجو ان لا أكون قد جعلتك تكتئب انها فكرتي انا فقط
اسف اذا ما اذيت احدا بكلامي لكني اقول الحقيقة
اه صحيح لمن كان لديه فضول حول ما التخصص الذي انا فيه الان هو " هندسة الحاسوب "
الى اللقاء
You must be logged in to post a comment.