لأجلك بنى

استيقظ حسام صباحا وكان نائم كالمعتاد فى الصالة على أريكة أمامها مباشرة التليفزيون بينما كانت زوجته هدى وابنه  الصغير ينامان فى غرفة النوم  ..نعم كان هذا هو المعتاد بعد مرور عام واحد من زواج حسام بهدى فحسام كان يصدر أصوات (( شخير )) أثناء نومه فقدظلت(( اللحمية)) بأنفه منذ صغرة وسببت له تلك المشكلة.وحاولت هدى الاعتياد على صوت شخير حسام خلال العام الاول من زواجهما لاكنها فشلت فلى ذالك... لاكنها أيضا ظلت عاجزة عن فعل شئ وكانت تعانى الارق من عدم النوم ليلا فقررت أن تستشير أختها نوال التى تكبرها بخمس سنوات وبمجرد أن سألتها ماذا تفعل الا كان رد نوال سريعا كالبرق (( هو ينام فى الصالة )). و نجحت نوال فى شحن أختها وفى اشعال الشعور بحتمية عدم استمرار هذا الارق ونجحت ولاول مرة فى بداية حفر فجوة بين هدى وحسام....نعود الان لحسام الذى استيقظ صباحا على صوت  المنبه الذى يضبطه حسام قبل ان ينام ليلا وهذا طبعا لان هدى لا تستيقظ مبكرا فى الصباح بسبب عدم وجود دافع لديها للاستيقاظ مبكرا وهذا السبب يكفيها .. حتى عندما طلب منها حسام أن تستيقظ مبكرا لكى تعد له الافطار أو لكى توقظه لان نومه عميق ومن الممكن ان لا يستيقظ من صوت المنبه كان نفس السبب يكفيها ألا تستيقظ مبكرا.. وللصراحة كان حسام يود فعلا أن تستيقظ هدى مبكرا كى يشعر ببعض الاهتمام من زوجته كما كان يرى امه تفعل مع أبيه وكما كان يسمع من زملاءه فى العمل مدى أهتمام زوجاتهم بهم فقد شعر حسام بالاحتياج لبعض الاهتمام.لاكنه فشل فى أقتراض الاهتمام من زوجته هدى وأيقن انه لن يجد الاهتمام الذى كان يحلم به معها...نعود مرة أخرى لحسام فبعد أن استيقظ وأرتدى ملابسه .....

يتبع

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author