فى أول الأمر أنا و إلى الآن أؤمن بأهمية القراءة و أحاول أن أجتهد فى المعرفة ليست القراءة من هواياتى الفطرية انا من جعلتها كذلك انما هو الفضول هو الدافع لدى فى أخذ إجراء القراءة ..نعم لا أقرأ لغاية القراءة انما للمعرفة بالطبع لإشباع الفضول و الأسئلة المُلحة ...اما الآن لماذا نقرأ ؟ هل لما سبق ذكره فقط؟ حتى وان كان كذلك فيمكن بل و غالباً ألا نجد إجابات لما يدور بعقولنا فى الكتب وارد جداً ؟ إذاً لماذا نقرأ ؟ لما لا نترك تجارب الآخرين لهم و نخوض - نحنُ - تجربتُنا لما نقرأ فى علوم لسنا أهل تخصص بها ؟! ماذا سيفيدنى حينما أعرف سرعة الضوء قانون الجاذيبة كتلة القمر قصيدة للمتنبى مثلاً أو أقرأ عن مأساة الحلاج ما الذى سيعود على سوى أن الناس سيشرون إلى أنظروا إنها تقرأ إنها على قدر عالٍ من الثقافة إذا هو تقدير الذات و إشباع جزء من الغرور ..لا بالطبع لا وإن كانت إحاباتك نعم فلابد أن تراجع نفسك قليلاً .
نحنُ نقرأ لنفتح أفاقاً جديدة للتفكير نعم نحن نقرأ ليكون لدينا المقدرة و المعلومات التى نحتاجها لنتفكر و التفكر و القراءة او المعرفة عمليتان مكملتان بعضهم البعض .
إذا لنقرأ الكتاب أول مرة ثم الثانية بتأنى ثم الثالثة بتمعن ستغلق الكتاب وقتها ومعك مقدار من الأفكار والأسئلة لا حصر له لقد إقتربت أو ربما تجاوزت ما كان يجول بعقل الكاتب .
اما الآن لماذا ننسي ما نقرأ من معلومات حتى ما نستخلصه من أفكار قد ننساه بعد فترة ؟!
إننا لننسى لأنها طبيعتنا واذا يُقال حتى أن كل شئ يُخزن فى الذاكرة لكن فى النهاية ظاهرياً نحن ننسى الإ إذا أرتبطت الفكرة بواقع نحن نعيشه أو ذكرى قد فاتت.
فى النهاية أقرأ لأى سبب تراه ففى النهاية سيعود ذلك عليك بالنفع والأفضل ان تقرأ لتفكر و تسأل و تحاول الإجابة إذا أمكن فى حدود المنطق و البداهة .
You must be logged in to post a comment.