كنت دائما اسمع قول درويش
تنسى كأنك لم تكن
اما انا كنت دائما ع شفا حفرة من الديموميه ولا ادم
كنت تلك التي يحلم الكثيرون بها ولا ينالها احد
كنت بالذاكرة اطبع باجمل طابع، كنسمات في أقسى الايام
ثم أعجب كيف لمثلي ان لا تدوم
كيف لمثلي أن تبقى قيد رسائل ترسل في مناسبات اجتماعية
او حين يتذكر هؤلاء طيبتها
هكذا الحياة لا تحتفظ بالطيبين كثيرا
بل تقيدهم بشده لتأتي قسوتهم ذات يوم وتحطم هذا القيد
فيظهر للعالم شخص جديد بملامح قاسية مرعبه
لا يملك عزيز ولا غالي
ولا يبالي بشىء
هكذا تصنع الحياة بالطيبين توجعهم بالفقد كثيرا
بالاحتياج للحب اكثر
ثم بعد ما ذلك ما يلبثوا إلى أن يشاهدوا قلوبهم ملقاه ع قاع الطريق
لا ادري ما حاجتي إلى أن أصف هذا الشعور ما حاجتي إلى أن أقول أنني
كنت دائما ع شفا حفرة من كل شيء ولم أقع ولم اغمر به
حتى بات كل شيء بالنسبه لي عاديا
لا شيء يحززني ولا شيء يسعدني
والغريب ان كل شيء يبكيني
بت لا أفهم الدنيا ومعطياتها وروحانياتها
بت لا أفهم نفسي وما يجب عليّ فهمه
هائمة ع وجهي لا أرى أمامي الا سرابا
واسأل نفسي
هل سيحين اللقاء يوما؟؟
هل سأقع بتلك الحفرة التي رغبتها من صغري؟
هل سأجد ضالتي؟
الحياة غريبة جدا ربما أجد كل هذا عندما تنتهي رغبتي
او ينتهي عمري
النيرفانا
You must be logged in to post a comment.