ليت الزمن يعود

الجزء الاول...

عندما كانت تجلس بين الاشجار وتنظر الى شجره الزيتون وتتذكر ابيها عندما كان يجلس تحت الشجره ويشرب ابريق الشاي وهو متعب واخذمنه  الزمان  العمر وبات حزينا وهو ولا يقدر على تجميع مبلغ من المال لسداد الدين عليه ...

ودمعت عيون حنين كيف ابيها متعب الان وحزين ويعاني من اوجاع الزمن ومتاعب الحياه فجائت بذاكرتها شئ لتفعله فقررت ان تبحث عن وظيفه لمساعده ابيها حتى تعوضه عن الحياه التي عاشها وبعد سماعها لصوت والدتها بالعوده للبيت ...

ذهب للبيت وهي الحزن على وجهها ...

وعندما راتها امها وسالتها عن حزنها ... فسردت ما كانت تفكر به ...

فقاطعتها والدتها وقالت الا تعلمين ان والدك لن يقبل ان تعملي لان موعد زفافك على الابواب ...فضاقت بها الدنيا ...

لانها لاتريد ان تتزوج بهاذا الرجل ... فخرجت منها كلمات القهر والحزن ...

وقالت ساذهب الى صديقتي عروب واجلس معها قليلا واعود يا امي ...

وذهبت حنين واخذت معها شنته صغيره ونادت عروب وجلست معها خمس دقائق وتركت معها الشنته الصغيره وقالت ساتركها معك لحين حاجتها وسالتها عروب عن السر ولم تخبرها وخرجت مسرعه الى بيتها وحضرت ااطعام لابيها وامها وهي ذهب تخلد الى النوم وهي تفكر بموضوع العمل ودموعها على خدها وهي تفكر كيف ان تنسى موضوع الزواج...

ونامت وفي الصباح استيقظت من النوم ونظرت من الشباك ورأت ابيها جالس تحت الشجره كالعاده وخرجت لابيها وجلست بجانبه وقالت له ابي ارجوك يا ابي ما بك حزين ومسح دموعه ونظر الى ابنته وهو يبتسم ...

وقال لا يا حنين لست حزين لكنني تذكرتك وانتي صغيره كيف كنتي تلعبين تحت الشجره ...

ففاضت عيناها دموع  ... فجاءت ببالها فكره خطيره لم تخطر على بال انسان وركضت نحو المرآه...

الى الجزء الثاني..

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author