ماذا شعرت لماذا اضع الصخور في طريقي
وكأن النفس تبني جدارا ليسد هذا الطريق بالرغم من العلم اليقين أنه طريق للسعادة !
بتُّ أعلم أن نسيان الألم اسهل بكثير من نسيان الندم !
كم أَعجَبُكِ يا أنا هل ترفضين اسباب السعادة قولي لماذا
اعطني سببا يجلي الشكوك والاوهام
إن قلت نعم اعلم اني سأقع في ذات الجورة وسيحدث مرارا وتكرارا ولن اعلم متى سينتهي او هل ستكون التالية هي الاخيرة
وإن قلت لا سيصحبني هذا السؤال لماذا ؟!
لما لا هل من اعذار حتى وان كانت واهية. لا يوجد.
كم سأصنع من الوهم اكثر كم سأعيش هذا النفاق أكثر
كل هذه المشاعر المتخبطة تصنع شيئا لا اعرف ماهيته
فقط يتآكل داخلي ..
هل من خوف؟ .. أجل ويوجد منه الكثير الخوف من الخطأ الخوف من الندم الخوف من المصير ..
المصير المحدق الذي اكتبه بيدي باختياراتي الخاطئة !
شريك حياتي اصعب قرار !!
هل هو فعلا هل اشاركه كل شئ ومن ثم ...
ماذا سيحدث إن لم يحدث شئ واقصد بشئ "الخلافات"
اخاف من ان نتفق اكثر من ان لا نفعل !!!!! أجل اعلم هذا غريب بل وأغرب صدقا لا اعلم ما اللذي يحدث معي في حين أن كل شئ يدل على خير لما لا أشعر به لما لا أكون سعيدة بكل شئ كما هو الطبيعي في هذه المواقف!. فقط دائما بعيدة ومترددة كيف ولماذا لا اعلم
اجيبيني يا أنا.. كم اكره هذا الخوف المخيف فقط اعطني اجابة شافية لماذا تسير القافلة بسرعة وعند السؤال تقف وتدور وتدور وتدور عنده ثم تعود لكن ليس لتكمل طريقها بل لتعبر نفس الطريق نحو البداية ..
مايدور في عقلي ومخيلتي وترتيبي لأفكاري وحياتي يتنافى تماما مع ما وصلت إليه من تجارب في مواضيع كثيرة وأستطيع أن أدمر نفسي فقط بالتفكير والصبر على شئ لايدوم وليست لدي القدرة على التحكم فيه والثبات عنده. فقط اتجاهل، حتى أضع رأسي لأنام فلا أستطيع النوم أكثر من قبل. فأنا لست من الحالمين بل مخيلتي عميقة جدا بدرجة لا يمكن تصورها .
You must be logged in to post a comment.