ما بعد كورونا!!!! الناجون

الصدمة!!! هذا ما حصل بعد ظهور الفيروس المصنف من عائلة الكورونا صدمة وذهول اصابة البشرية ، وكأن العالم لم يكن يتوقع حصول هذه الكارثة أو كأنهم تصوروا أنه من الممكن ان تحدث فقط في أفلام السينما العالمية وببساطة شديدة تقوم البشرية بحجز تذكرة لحضور هذا الفيلم المرعب ، لكن المرعب أن الفيروس حجز تذكرة ليشاهد العالم وهو في قلب احداث هذا الفيلم  المرعب . بداية العام 2020 كان العالم يشاهد ما يحدث مع العملاق الصين كيف يتصدى للفيروس بتنظيم رهيب يصعب على أي دولة فعل ما فعلته تلك الدولة الكبيرة الضخمة أقتصاديا وبشريا وتكنولوجيا . نعم نستطيع القول أن الصين أول الناجين بفعل الخبرة والتكنولوجيا فهي كانت على علم بأن الكارثة ستحصل عاجلا أم أجلا فهي خططت لذلك منذ مطلع التسعينات وعملت على محاكة حية وتوقعت الأسوء ونجت !!! العالم في حيرة ماذا يفعل ؟ نعم الرعب هو عنوان من لم يخطط لذلك ... غرقت الدول في الوحل الوبائي رغم تحذيرات علماء الفيروسات منذ أكثر من 70 عام !لكن ما الفائدة الان ؟ جميع التقارير الصادرة من منظمات صحية عالمية تؤكد أن أكثر من 70% من البشرية سوف تصاب بهذا الفيروس ! ماذا سوف يحصل بعد السيطرة عليه ؟ يمكن تقسيم ما سيحصل على ثلاثة أجزاء

الجزء الأول : الصحة النفسية

بعد عمليات الاغلاق الكبيرة والطويلة أصيبت البشرية بالأكتئاب وقلق شديد لم تعهده من قبل فرتفعت لأكثر من ثلاثة أضعاف ، بعض الاغلاقات كانت تستمر لأشهر وهو ما سبب من أرتفاع كبير في حالات الانتحار ناهيك عن الصحة النفسية لطفل الذي حرم طفولته وبيقي رهينة داخل البيوت ، وأيضا الجرائم العائلية ، حتى أن منظمات الصحة النفسية أكدت أن البشرية مصنفة نفسيا بأنها شديدة المرض عقليا.

الجزء الثاني : الأقتصاد

نعم أنهيار كبير في كثير من القطاعت الاقتصادية وخصوصا المشاريع الصغيرة وغرق الكثير منها واندثرها وظهور قطاعات جديدة ونمو قطاع الانترنت بشكل كبير وكأن الفيروس ظهر ليقوي أقتصاد تكنولوجيا المعلومات  .

الجزء الثالث: الصحة

ظهرت النتائج المسحية لأصابات كورونا ان الكارثة الصحية بعد الاصابة سوف تكون كارثية لعدد كبير من المصابين وسوف تستمر معهم مدى الحياة وهو ما يهدد حياتهم على المدى البعيد من تعطل الكثير من وظائف الجسم ، وأيضا الوفايات الكبيرة التي من الممكن أن تصل الى أكثر من 400 مليون أنسان وهو عدد ضخم لا يمكن حتى أن نتصوره .

ختاما يمكن القول هذا ما جنته البشرية على نفسها والقادم أسوء.

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٤٥ ص - Asma
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ٢:٤٨ ص - مستشار دكتور حسام عبد المجيد يوسف عبد المجيد جادو
مارس ٥, ٢٠٢٢, ١٠:٤٦ م - Sarora Fayez
فبراير ١٤, ٢٠٢٢, ١١:٥٥ ص - راجية الجنان
سبتمبر ١٢, ٢٠٢١, ٢:٢٧ ص - Maher
About Author