مسافر عبر الزمن... عناء السفر قد إحتمل. إسمع صديقي قصة ورقها على الإثارة قد إشتمل. أصبح التطور التكنولوجي يسير بخطى مذهلة فقد إكتشف العلماء آلة للسفر عبر الأزمان ولما كانت تلك الآلة فى طور التجريب لذا فقد أعلن العلماء في الصحف والمجلات ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن ترحيبهم بمن يتطوع بتجربة هذه الآلة شرط الا يتحملوا أي نتائج سلبية للتجربة. وبما أن هذه التجربة تحوي مخاطر فقد إمتنع الأشخاص من جميع أنحاء العالم عن الموافقة. فأجتمع العلماء داخل معملهم بشركة عملاقة ودار بينهم هذا الحديث. قال أحد العلماء : ماذا نفعل وما الحل؟ إن الناس يخافون من المخاطرة وليس هناك من يرغب في المحاولة. فرد آخر: نعم إن تلك التجربة تشبه المقامرة ولكن الاختلاف بينهما هو أنه فى المقامرة قد تخسر أموالك ولكن فى هذه التجربة قد تخسر حياتك. قال ثالث:صدقت وانا ارى انه من المستبعد أن يجازف احد فما الحل؟ فرد احد العلماء وكان يستمع إليهم في صمت وكان جنتلمان يتحدث بصوت هادئ ويعرف بعبقريته وذكائه الحاد قائلاً : لا يوجد إلا حل واحد إذا أردتم لهذه التجربة النجاح. فألتقت إليه البقية في تركيز وترقب.. ينتظرون الإستماع إلى الحل منه... فقال لهم : لن يجازف عاقل بحياته ويضعها على المحك فألتفتوا إليه في دهشة وإنكار متسآلين : هل تريدنا أن نلجأ إلى شخص مجنون ليجرب تلك الآلة؟ رد في دهشة : ومن قال ذلك؟! قالوا : أنت... وهل لكلماتك معنى آخر؟ قال لم اقصد ما وصل إليكم من معنى... ولكن اقصد أننا يجب أن نعلن عن جائزة مالية والإعلان انها من نصيب من يأخذ تلك المخاطرة وتوضيح أن من يوافق على خوض التجربة سيحصل على الجائزة إلى جانب الشهرة والمال... وأعتقد أن الموافقة على خوض التجربة سيكون بطلها أحد اليائسين الذين لا تساوي حياتهم عندهم مثقال ذرة ومن يرغب في توفير المال لأسرته حتى ولو أقدم على فقد حياته أو الانتحار. فجأة وقف أحدهم وقال: أعرف من يكون الرجل المناسب. الجميع في صوت واحد: من هو؟ أخبرنا. يرد قائلا: إنه....
You must be logged in to post a comment.