أحياننا لا نقوى على الحديث وتقف الكلمات تعانق حناجرنا..إنه طوق من الصمت لف حول أعناقنا.. أجبرنا الألم على السكوت.. عندما نحب ينسكب الدمع من أعيننا.. وما بين الصمت والدموع لا نقوى على المتابعة فنقرر الرحيل..
لكن إلى متى؟؟ إلى متى سأبقى عاجزا عن الوقوف عندما توقفني عواصف الحب عن متابعة المسير.. إلى متى سأبقى أذكر ماضيا أليما قد أرهقتني ذكراه.. ربما لن أتجاوز ذاك الماضي أبدا.. لكن ربما سأكون قادرا على أن أبدأ من جديد.. ولكل نهايه بداية.. وأمنياتي أن تكون أنت الذكرى التي رحلت من حياتي..
قابلت رجلا قد رسم لي أحلامي.. مضت سريعا معه كل أيامي.. لم أكن على علم بأنه سيكون سبب جراحي والآمي.. وأنه سيكون محتوى كتباتي وعنوان أقلامي.. تبحث عنه عيوني في كل شخص أقابله.. كل الشوق في قلبي له فقط أحمله.. يا من جعلت حياتي جحيما.. أرجو منك فقط أن تكون معي رحيما.. لم يعد يكفيني التعبير بالقلم.. هاجت جروحي تريد علاجا للألم.. ضاق صدري ولم يعد يحتمل الشعور بالندم.. يأتي قلبي يلتمس الرحمة.. من عقل كان يتمنى أن يجد فيه بعد هذا الحب حكمة.. لست قويا لأبقى وأنا أضعف من أن أقرر الرحيل.. حكمتني ظلمتني ولأخرج من هواك سأفعل المستحيل..
هنا أضع السطر الجديد.. سأجعل قلبي يواجه حبك بدرع من حديد.. ذاك الحب الذي كواه وأحرقه.. وداس عليه ولم يرأف بمشاعره.. سأرمم قلبي وأضعه على تلك الطريق.. التي لا يوجد فيها حبيب ولا صديق..
لن أنظر إليك نظرة الشوق والعتاب..
سأعاملك كمعاملة الطفل للأغراب..
كل ما سأبقيه من ذكراك هو العذاب..
ستبقى في ذاكرتي ذاك الجارح.. الذي لا يعرف سوى المصالح.. وقلبي بفراقك هوه الرابح.
You must be logged in to post a comment.