ي الجاهلية ؟! كانوا يقومون بوأد معظم الإناث منذ ولادتهن
الاناث تشقى منذ الصغر في هذه الحياة الكبيرة ، في هذا الزمن يقلدون زمن الجاهلية احيانا ، عندما يعلم الأب ان زوجته حاملاً بأنثى يسوّد وجهه وكأن في منزله عزاء
تكبر الأنثى شيئاً فشيئاً ، تستلم مسؤوليات منذ الصغر ، ان كانت اكبر اخوتها، اما ان كانت اصغر فرداً في العائلة تتحمل المسؤولية والديها او احدهما عندما تكبر
تظل محطّ الانظار ، وتظل تسمع هذه الكلمات ، انتبهي انتِ فتاة ، لاتذهبين ، لا تلعبين الكرة ( الكرة للاولاد) ، لا تلبسين البنطال او الاحذية الرياضية ، كوني انثى ، !!!!
اليس هذا الكلام وهذه الافعال تعيدنا للجاهلية
وتبدأ الفتاة تكبر وتصبح في عمر الزهور هذا العمر الذي يسمونه الغرب المراهقة ، مسمّى في قمة الغباء ، هم يسمونه المراهقه ومن الافضل ان يسمى عمر الزهور او بداية النضج ، هذا العمر ستبدأ فيه الفتاه بالتعرف على الحياة بالشكل الصحيح وهذا هو الاصح
اما المراهقه فهم يقصدون فيه الطيش والحب بين الشباب والبنات
(هل نسووا ان سيدنا زيد بن حارثه عندما قاد جيشا للمعركه كان عمره لم يتجاوز العشرون من عمره)
وتتعدا الفتاة عمر الزهور وتبدأ بالنضج ، تدخل الجامعه تحتار من بين التخصصات ايها تدرس ، وتبدأ الاصوات من حولها ، هندسة مدنية لا تصلح للاناث ، الطب مشواره طويل، الرياضه ... انها شديدة على جسد الاناث
بعدما تستقر على دراسة تخصص معين ، ثم تتخرج من الجامعه ، تبحث في سوق العمل ، وتعود تلك الاصوات الجاهلية ، انتي محجبة لا تصلحين لنا او ا نتي متزوجه ،او انتي كبيرة ، او وجهك غير مؤهل للعمل في شركتنا
وبعدما تحصل على وظيفة ما ، لا تحصل على حقها بالسلم الوظيفي او تسليمها مناصب لأنها انثى سوف تتزوج وتنجب اطفالا اما الرجل يبقى متواجدا في اي وقت
ثم تتزوج هذه الانثى وتبدأ اصوات الجاهلية مرة اخرى ، متى ستنجبين اطفالا ، ثم تنجب الاطفال وتبدأ بتربيتهم ، وتكبر حتى تصبح عجوزا وهي متعبة متهالكه منذ ان ولدت
نعم الانثى في مجتمعنا متهالكة ، بالرغم ان الاسلام كرمها وانزل سورة كاملة تسمى النساء ، والرسول صلى الله عليه وسلم اخر ما وصى به
اذا تم تربية الانثى بالشكل الصحيح المعتدل تقود امة صالحة بأكملها فهي ذخرا لوالديها وللأمة جمعاء
والبيت الذي لا يوجد فيه انثى بيتا بلا روح
You must be logged in to post a comment.