جميعا من أجل غد أجمل

قبيل النوم ،بعد الصمت العارم الذي يضم الأرجاء ،والظلام السامك الذي يغزو السماء ،ونحن مستلقون على وسادتنا التي يوما تمتلئ بدموع الفرح ويوما بدموع وأحزان شيئا أثر في حياتنا بشكل كبير ،نعم هكذا يكون ...ولكن أتبادر إلى ذهنكم يوما هذا السؤال ؟من أنا ؟؟نعم مرارا وتكرارا والجواب الذي يصدر من الكثير والذين فقدو ثقتهم في نفسهم إثر سبب من الأسباب التي لانراها نحن كأناس ننظر فقط إلى المظهر الخارجي للشخص ولايمكننا الإحساس أبدا عن مابداخله ولايمكن أن نرى هذا الجانب منه .

وتمر الأيام بلا إنقطاع ،يوم ويوم ويوم ...وتستمر هذه الأيام كعادتها لكن أهذه الحياة تستحق فعلا مانجعل أنفسنا تمر به ؟؟تستحق فعلا أن نبكي بسبب شخص مثلنا لايزيد عنا بشيء ؟ أنستحق أن نبذل قصارى جهدنا لإرضاء شخص ؟لا أكيد ،أنا سأجيبكم عن السؤال من أنا ؟أنا وأنت وهي ونحن وكلنا إنسان يستحق عيش الحياة والإستمتاع بكل يوم وكأنه آخر يوم نعم أعزائي القراء نصيحتي لكم لاتكونو من أجل شخص بل كونو من أجل أنفسكم اعشقو ذاتكم وأحبو نفسكم بقدر الإمكان وكفاكم ظلما لأنفسكم التي تستحق الفرحة والسرور استمروا في بذل المحبة من أجل ذاتكم وروحكم الطاهرة التي لاتستحق الظلم ،وتذكروا أن لاشيء دائم في هذه الدنيا لذا علينا أن نستغل كل يوم وكأنه لن يتكرر أبدا .

-------_______________-------

**********

♥️💌

للذين يظنون أن السعادة مرتبطة بشيء معين ،أقول لهم نحن من نصنع السعادة ،وإن أردنا أن نعيش سعداء فنحن من عليهم البحث عنها وأن لا نفقد الأمل مهما يكن فالحياة كلها مصاعب وعلينا مواجهتها وعلينا صنع السعادة بأبسط الأشياء ولو تكون فقط كلمة طيبة نهديها لمن نحب ونهديها للناس عامة وزرع الأمل والسعادة في جميع الأماكن التي نزورها كي نترك إنطباعا لا ينمحى ونظل من يقتدى بهم ولاننسى هذه المقولة 

"جميعا من أجل غد أجمل 🤗"

 

 

وأترككم هنا تحت شعار #نفسي أول شخص أحبه ♥️🤗

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments
Nour - نوفمبر ١٣, ٢٠٢٠, ٨:٣٨ م - Add Reply

رائع جدا ٱستمري ♥️🤗

You must be logged in to post a comment.

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٨ ص - jimina
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٥ ص - شهد بركات
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Amani
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٨ م - soha
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ٢:٠٠ ص - Zm23138244
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ١:٥٩ ص - Kawthar hasan
About Author