هي امرأة سعودية اشتهرت باسم مريم ولقبت بخاطفة الدمام لأنها قامت باختطاف ثلاثة اطفال من اسر مختلفة من مستشفى في الدمام من ذويهم ومكثوا معها ما يقارب العشرين عاما دون ان يعرفوا أهلهم الحقيقيين , الغريب ان مريم احتفظت بصور الأطفال عندما خطفتهم بالإضافة الى احبالهم السرية وهذا ما وجدته الشرطة عندما قامت بتفتيش مقتنياتها .
لعل السؤال الذي يرد في أذهانكم الان هو : كيف كشفت مريم وقد تمكنت من التستر والاحتفاظ بسرها مدة عشرين عاما ؟
كشفت موظفة سعودية قصة مريم حيث أن الخاطفة ذهبت لاستخراج بعض الاوراق الرسمية لشابين من هؤلاء وادعت اثناء زيارتها للجهة الرسمية انها كانت قد عثرت عليهم لقطاء وانها تريد استخراج هويات وطنية لهما كمواطنين سعوديين لقطاء, ومن هنا بلغت الموظفة عن شكها في مريم وتوالت التحقيقات حتى تم كشف الحقيقة .
ما هو مصير المخطوفين ؟
بعد اجراء فحص الحمض النووي الوراثي المعروف ب (DNA) تبين ان ثلاثة من اولادها هم ليسوا اولادها حقا وبالرجوع الى قضايا الاختطاف في سنة
2000 تم التعرف على اهلهم الحقيقيين و مطابقة الحمض النووي لعم مع ذويهم .
لماذا كانت تختطف الأولاد دونا عن البنات ؟
اعترفت مريم بأنها تكره البنات وتحب الاولاد وتخطفهم لانهم سيصبحون رجال أسرة في المستقبل مما يعود عليها بالخير .
الكشف عن جرائم الخطف التي ارتكبتها مريم جدد آمال عائلات سعودية وأخرى مقيمة اختطفت أطفالهم , وبدأت عائلات بفتح ملفات فقدان اطفالم زمنهم ابتهال المطيري ونسيم الحبتور ومحمد الحرابة وعبد العزيز الدوخي , لكن النيابة العامة السعودية حسمت الجدل حول وجود مخطوفين جدد لدى مريم .
وقال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة : ان تحقيقات النيابة في القضية انتهت بعودة ثلاثة شبان لعائلاتهم الحقيقية بعد خطفهم رضعا قبل أكثر من عشرين عاما في حوادث اختطاف منفصلة من مستشفيات حكومية , وأوضح ان الخاطفة مريم لم تتاجر بالأطفال وليست عضوة في عصابة او تنظيم لخطف الاطفال
You must be logged in to post a comment.