سلامٌ لقلبي قد شت شتاته، لذاتي لاقحوانتٍ مات جذرها قبل غصونها، سلامي لذاتي لامالي واحلامي..
قد رُفضتِي يا ذاتي وللمرة التي لا اذكر عددها ولكن لمن ليس له اهميةٌ لدي، أقلةٌ من يفهمون عنفوان حياتكِ ليضعوكِ بلسماً بحياتهم..
بالأمس اخذني الحديث مع احداهن التي لم تكن من المقربات لدي اخذت كلماتها كالسيف تطعن بجرم سمائي المعكر من فراق احدهم..
هي لا تعلم انها كما فارقتْ قريب، فارقتُ عزيز بل قطعةٌ من روحي.. هي قليلةُ المعرفه تجهلُ الكثير وما آتاني من كلامٍ كان بقدر جهلها.. ولكن احتلتني عبارة "جواب السفيه تركه" وهذا ما قويتُ بفعله فأنا بمرحلةٍ اكاد اجن من فرط صبر الانتظار لمعانقة غائب طال فراقه..
ما تبقى من كلام لك عزيزي لك يا صاحب اجمل العيون ويا مالك اجمل الكلام، لست في مزاجي المعتاد لأطيل احرفي فقلة حيلتي غلبتني بعض الشيء..
في فراقك قد عانقتني كل الذكريات والتم شملها في خلايا دماغي لتخبرني ان كما التم شمل ذكرياتنا سيأتي اليوم الموعود وتتصافح ايدينا ،..
لست ضعيفه لأجلس امام بعثرة اوراقي واشكو الحال، قبل رحيلك عانَقتكَ كلماتي "استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه" اجزم بقولي لست خائفه عليك ولكن اراك كطفلٍ اراك كوردة تتفتح اوراقها كيف للقلق ان لا يزورني بين حينٍ والآخر؟،، كيف للشوق ان يمضي دون ان يهدر بضعاً من طاقته على كتفيّْ؟،، أتخبرني يا رفيقي كيف؟!..
اعلم انك تحمل اضعاف ما احمل من كم هذا الشوق اعلم يا عزيزي، لا تحزن فانا فعلت كما جرى اغلقت على نفسي كل ما قد يمدني بالطاقه حتى ذهبت حيلتي وذهبت ذاتي معها.. لا هان قلبي واصطنعت خوفي عليك كما فعلوا هان شبابي لاجلك وهان فكري والاملُ..
You must be logged in to post a comment.