حين نسرح بماهية الأم نعلم أن أصل المسأله ليس أن هذا دعاء هذه أقوى من تلك أو عادة هذه افضل من مثيلاتها أو ترتيبها يتفوق على ترتيبنا ،أو طهو أمنا ألذ من طهو أمهات الرفاق ، فما هذا الا لمسة الأمهات.
إنها هي لا أحد سواها يرانا صغاراً ، ويكبر بنا ،
لا أحد سواها يرانا ضعفاء ويقوى بنا ، يرانا محتاجين ويكتفي بنا .... نعم هي أمي .
فمنذ أن تعلم بأننا نسكن أحشائها وهي تحصننا بالدعاء لنا بالحفظ ، وبحبها الظاهر أو المخفي ، لجن المؤكد أنها تحبنا ،
أمي تبتدئ صلاتها وما أن تنهي فرضها حتى تقضي مدة أكثر من ذلك بكثير بالدعاء لنا ، ونولد ونحن نؤلمها بمجيئنا وليس بيدها سوى أن تحبنا لأننا جزء من روحها وتواصل تحصيننا حتى نعتقد أن أمنا تحبنا أكثر من حب فلانةً لأولادها ،
وحين نكبُر تواصل ذلك فهذه المهمه أبديه عندها ومسألة وجوديه بالنسبة لها ، وحتى إن نامت قبلنا فلطاما أجهدناها بالتفكير بنا والقيام على ما نريد لكنها تستقيظ وتتفقدنا ونحن نيام ،
تطهو ماتطهوه بِحُب لنأكل ونجده ألذ ما كان ، فكلنا نفتخر بطهو أمنا أمام الرفاق ، وكلنا نعتبر أن طهو أمهاتنا ألذ من طهو كل الآخرين.
ترتب البيت فنجد ذلك ٱفضل من ترتبنا له حتى لو رأه الجميع بأنه ذات الترتيب .
وحين نسرح بماهية الأم نعلم أن أصل المسأله ليس أن هذا دعاء هذه أقوى من تلك أو عادة هذه افضل من مثيلاتها أو ترتيبها يتفوق على ترتيبنا ،أو طهو أمنا ألذ من طهو أمهات الرفاق ، فما هذا الا لمسة الأمهات.
ريم خلف البقور ... رِفِِلّه العباد(ريم)
You must be logged in to post a comment.