- الحياة بكل ما فيها من ضغوطات،فهي لا تستحق القلق ،والخوف،والشعور بكافة المشاعر السلبية،هي فقط بحاجة للسكون والهدوء والسلام.
كفاك يا نفوسنا ضجيجا،كفاك حزنا،كفاك ضياعا،نحن لم نعد نتوق سوى للسلام الذي يعيدنا الى كينونتنا،اننا بحاجة للسكون واللاتفكير بشيء..
نستطيع ذلك ،وليس بالمستحيل ان عرفنا استراتيجية للوصول الى السلام الداخلي:
*اولها التقبل لكل ما نريده ولم نحصل عليه،تقبل ظروفنا،تقبل مخاوفنا،احزاننا.
*يجب ان يكون في يومنا ساعات من السكون والرواق لا نفكر ولا نفعل شيء سوى السكون.
*يجب ان نتذكر ان الحياة لن تدوم ولن يبقى لنا فيها سوى اعمالنا،لنتقرب من الله اكثر،فيزيدنا اطمئنانا وسعادة،وعلينا ان نكثر من هذا الدعاء..اللهم اجعل همي الاخرة..لتعود همومنا الى طبيعتها وحجمها الاصلي ،فان جعل الله همنا الاخرة حقا ستهدأ قلوبنا،ولن يتبقى في الحياة ما يضايقنا ويبعدنا عن السلام الذي نبحث عنه .
*ممارسة التأمل واليوغا،فهما يعلمانا الهدوء والاتزان،والتحكم بمشاعرنا ،وعصبيتنا،وقلقنا،وبمثابة صفاء لاذهاننا،من كل ما يعيق المشاعر الايجابية من التدفق داخلهما.
*تنظيم اوقاتنا،لنضمن عدم تعرضنا للضغط الذي يلغي السلام داخلنا،فلننظم اوقاتنا وأ عمالنا،بالقلم والورقة،فلم اجد شيئا يحل لي مشاكلي كالقلم والورقة...
*الحرص على اذكار الصباح والمساء،فهي حقا تعطينا السلام ليومنا،وهي روح صباحنا ومسائنا.
*الطبيعة تعيد السلام الى نفوسنا،ان لم تتوفر بمحيط اجلبها لمنزلك،حتى لو ورود ونباتات خضراء.
*واترك المشاعر السلبية تخرج من جسدك دون ان تقاومها.
- الى اللقاء في الجزءالثاني من السلام الداخلي
You must be logged in to post a comment.