اشتقت لك
اشتقت لصباح لا يخلو من صوتك، اشتقت لمساء يحمل همسك، اشتقت لتلك التفاصيل التي لا يفهمها إلا قلبي وقلبك، اشتقت لضحكتك الجميلة التي تعبر قلبي دون أي استئذان.
أين ذلك الحب الشقي المليء بالدفء والحنان، أين السهر وليالي الشتاء وموسيقى تجمع قلبينا بدفء المشاعر وطيب الكلام،اصبحت انتظر منك رسالة ولو كانت فارغه تشعر قلبي الصغير ببعض من الحب والاهتمام وانك تذكرني ويلوح همسي بارجاء قلبك البعيد القريب.
في داخلي بقايا راحلين، لطفا بقلبي فقد أرهقه الحنين، اشتقت لأيام أقوى من النسيان، هناك شوق مكبل بقيود من حديد، أوصيك بقلبي لأنه مازال بين يديك، أكرمه بحسن الضيافة، فسيأتي يوم ويرحل ذلك القلب وذلك الجسد بلا موعد ولا توقيت.
أتساءل اي حب هذا الذي يجعلنا نستيقظ من النوم مشتاقين لهم، وما أن رأيناهم في أحلامنا استيقظنا وكأن السعادة كلها أمامنا، ونمضي بقية اليوم فرحين بحلم قد انتهى لكن لم ينتهي ذلك الحلم داخل قلبي وعقلي، ارغم نفسي على الرجوع للنوم عسى اكمل ذلك الحلم.
هل للشوق وزن؟؟
لا أعرف
لكن الذي أعرفه أن قلبي يصبح كثقل الجبال كلما اشتقت إليك.
احبك ولو حال بيينا الف طريق، والف شخص، والف شعور، والف مدينة، والف انتظار، والف ليلة كلها اشتياق
اشتقت لك
You must be logged in to post a comment.