1. هيرو أونودا : جندي ياباني اختبأ زمن الحرب العالمية الثانية بعدما خسرت كتيبته الحرب في جزيرة ضمن الاراضي الفلبينيه امام الجيش الامريكي اختبأ من عام 1944 حتى عام 1974 في جزيرة غوام و كان يعتاش على الصيد و يلبس من ورق الشجر، تم عمل مقابلة معه من قبل طالب جامعي ياباني.. بعد 29 عام و هو مختبئ ، رفض العودة الا بأمر مباشر من رئيسه وقد كان يظن أن أخبار انتهاء الحرب خدعة اعلاميه حيث أنه طوال هذه المدة الماضية استمر في ايذاء القوات الفلبينية بأسلوب حرب العصابات، ارسلت اليابان رئيسه المباشر في رحلة لاستعادة اونودا .. عاد اونودا بعد أن سلم سيفه لرئيس الفلبين معلنا استسلامه ..و بعد تلقيه امرا من رئيسه المباشر بالاستسلام .. توفي سنة 2014 .
2.ادريان كارتون دو يارت :ولد في بلجيكا،التحق بالجيش البريطاني بعد تزوير هويته ،شارك في حرب البوير في افريقيا حيث تلقى رصاصتين (البطن و اعلى الفخد)،تعافى بعد فترة العلاج و انتقل الى الصومال ليشارك في المعركة فأصيب برصاصة في احد اذنيه و أخرى في عينه اليسرى،ذهب الى احد المستشفيات المحلية و عولج و عاد الى ارض المعركة حيث اصيب في عينه اليسرى مجددا ، و هنا تم ارساله الى بلجيكا ليتم علاجه بشكل كامل و ليسترد عافيته ،بعد ذلك التحق بالجبهة الفرنسية المشتعلة وقتها حيث شارك في معركة لاسوم، و أصيب مجددا برصاصة اخترقت رأسه ..و لكن الصدفة الغريبه ان الرصاصة دخلت رأسه و خرجت من الجهة الاخرى دون ان تحدث ضررا يذكر ، بعد ثلاث اسابيع قضاها في العلاج التحق بمعركة أخرى سميت بمعركة باشنديل في بلجيكا حيث اصيب اصابة خطيرة في خاصرته ، و مع ذلك لم تمنعه اصابته تلك من الالتحاق بعدها بمعركة كامبريه في فرنسا ، و في تلك المعركة اصيب برصاصة في قدمه ،ثم شارك في معركة آراس حيث فقد أذنه اليسرى و اصيب بشظايا كثيرة في يده اليسرى، و حين تم عرضه على الاطباء رفضوا بشدة السماح له بالعودة الى ارض المعركة ، و بعد فترة نزع ادريان يده المتضررة بنفسه حيث كانت الحرب العالمية الثانية بمراحلها الاولى مما دفعه للالتحاق بالجبش و كان عمره انذاك يتجاوز الستين عاما ، بعد ذلك قررت الحكومة البريطانية ارساله الى مصر ،غير ان الطائرة تم استهدافها من قبل القوات الايطالية لتسقط في البحر الابيض المتوسط ، و قد غادرها في الوقت المناسب و سبح و هو يحمل على ظهره قائد الطائرة فاقدا الوعي ،بلغ الضفة فتم امساكه من قبل القوات الفاشية و تم سجنه ،و قضى في سجنه مدة سنتين حيث أفرج عنه و عاد الى بريطانيا ، كان رئيس بريطانيا في تلك الفترة هو تشرشل ، حيث أرسل ادريان في رحلة كممثل رسمي عن بريطانيا الى الصين ،و اثناء تحليق الطائرة حدث بها عطل لتسقط في البحر و يموت كل ركابها .. و لكن لحظة ..هل هذه النهاية ..كلا .. مات كل ركابها الا ادريان .. بعد هذه الحادثة قرر ادريان ان يتقاعد ..
و لم يكن قد فقد الا عينا و اذنا و يدا ، و اصيب في البطن و الفخد و الرأس و القدم و في الخاصرة ناهيك عن الشظايا ،
توفي عن عمر يناهز 82 عاما بوفاة طبيعية تاركا سيرته الذاتية و فيها مقولة له ( بصراحة .. لقد أحببت الحرب).
You must be logged in to post a comment.