الأطفال

يُضرب الطفل لأنه يسمع الموسيقى! يُضرب الطفل لأنه يرقص! يُضرب الطفل لأنه يحب الرسم والفن والإبداع! يضرب الطفل لأنه يسأل! يُضرب الطفل لأنه ليس لدينا إجابة على سؤال ونخاف أن نبحث ونخاف أن نعرف ونخاف أن يعرف أحد أننا نسأل ونخاف أن يعرف أحد أننا نريد أن نعرف فنتخلا عن عقولنا وعن العلم والنور الحقيقي وليس ما يدرس في المدارس ونفضل الجهل لأنه أأمن لنا! وكيف لبشر ان يسعوا نحو التطور ونهم يضربون الأطفال ويُسكتونهم ويلهونهم بالمدارس التي تدرس برمجيات فقط! الأطفال هم التطور الحقيقي، يجب أن يستيقظ البشر لهذه الفكرة، فكل جيل جديد من الأطفال أتا ومعه تحديث جديد لهذه الأرض. عقول جديدة تفكير جديد إبداع جديد وكلمة جديد هنا تعني إبداع لم يُعرف من قبل ولم يُرى. فعندما نتجاهل هذه التحديثات الجديدة ونستبدلها بتحديث قديم"التعليم" فكأننا هنا أخذنا لابتوب آخر إصدار وغيرنا السوفتوير إلى التحديث القديم! كم هي فكرة جاهلة وغبية! وكلما زادت أعداد الأطفال الذين يُقتلون أو يُبرمجون ويُمنعون من إبداعه الخاص وأن يكونوا على طبيعتهم كلما تأخرت الشعوب وعادت إلى الخلف فهي بذلك تستخدم التحديث القديم الذي جاء منذ عشرات السنين فكيف تتطور بفكرة أتت من عشرات السنين إذا لم تكن ملايين السنين؟ قهر البشر للأطفال بكل السائل لا تؤدي إلا إلى قهر البشر أنفسهم وأذى البشر لأنفسهم. فالأطفال ولو قتلوا أو منعوا يأتي الكون بأرواح هم مرة أخرى حتى يحققوا رسالتهم الروحية. أما البشر الذين كانوا السبب بجهلهم ستعود أرواحهم لتختبر هذا الجهل مرة أخرى وتتعذب بها. فيجب عليها أن ندخل الفن والإبداع بشكل أكبر في المدارس والمنشآت التعليمية والأندية أكثر وأكثر وأن يكون إبداع الأطفال حر من كل القيود أياً يكن مسماها. ويجب أن تضاف التأملات "Meditating" إلى كل المدارس والجامعات والمنشآت الصحية والتربية والعمل وأن يكون هذا الشيء أساسي على الجميع. فعدنما يكون 20% من الشر واعين بأرواح هم سيكونون ال 80%الباقية ملزمة بأن تتطور وأن تعي وتدرك هذه الحياة بشكل أوسع وأوضح بوعي أو وعي منهم. ويجب أن يعي البشر أن الطفل الذي أتا الآن بتحديث جديد فهو أتا ومعه التحديث القديم والتحديث الجديدالمضاف. ولهذا نجد الأطفال جيل بعد جيل يصبحون أكثر ذكاء من الناحية الواقعية فعرف كل ما يخص الحياة في سن مبكرة مما يجعل الوالدين قليلي الوعي يتفاجآن! يتفاجئآن أن هذا الطفل عرف كل هذه الأشياء وهو مازال في سن صغيرة. كأن يسأل عن الحياة وماهيتها ولماذا ومتى وكيف، وأن يعرفوا ماهو الجنس وماهي السياسة وماهو الدين وهم السابعة من أعمارهم أو أصغر. ويأتوا بمعلومات جديدة لم تطرح من قبل، وفن جديد لم يرى أو يُسمع من قبل. وهكذا نجد أنه يجب علينا أن ندعم يفكروا ويشعروا ويعبر ا بحرية فذا يفيدنا قبل أن يفيدهم وهم جائوا لفائدتنا أولاً. وهكذا كانوا أغلب المخترعين والمفكرين والمبدعين،ولهذا كان أغلبهم من الغرب لوجود الحرية الفكرية والمشاعرية والإبداعية عندهم. وهذا لايعني أنهم أحرار تماماً فهم أيضاً لديهم من المشاكل العميقة والمعيشة التي تمنع الإبداع الكلي ولكن لا يزال ن أفضل من الشرق الأوسط أو الشرق بشكل عام. 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ٢:٥٤ ص - Salma karam
يناير ١٧, ٢٠٢٢, ٢:٢٢ ص - Bayan Adel
نوفمبر ١١, ٢٠٢١, ٧:٤٤ ص - Dena Shokry
أكتوبر ٦, ٢٠٢١, ٥:٤٩ ص - Mostafa
About Author

The truth is the soul and we must let our souls out with love and justice