الارض قبل خلق البشر

بسم الله الرحمن الرحيم 

قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌفِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً * قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ * قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾

حين نقول الارض يحسب البعض انها كانت مكاناً للسلام والهدوء قبل البشر ويخطر في بالنا تلك الحيوانات الضخمة التي كانت تعيش هنا كالدينصورات مثلا او انها خلقت للبشر او معهم وهذى غير صحيح على الاطلاق فقبل حتى ان يخلق سيد الخلق (ادم) كان هناك اقوام كثيرة تعيش في الارض تتكاثر وتعرف بعضها البعض وتقيم الحروب وتنهش بعضها البعض فيما بينهم دعني اخبرك هنا يا صديقي بأن الارض كانت تفيض بدمائهم عند الحروب ومانت الملائكة بعضمتها تنزل من السماء لتكبح ظلمهم وافترائهم على بعضهم البعض لا بل وقد خلق الله مخلوقات لكي توقفهم عن افعالهم .

البن والحن والعن والسن... هذه بعض من اسمائهم كانو يعيشو بحالات حرب دائمة ويقتل الاحد الاخر دون مبرر ولا يقيمون اي حدود لاي شئ كان البعض اجسادهم مخلوقه من الاخشاب والاخرى من طين طري يقطر على الارض وكل قطره منه تصبح شخصا جديدا يبدا في النمو والاخرون من الماء حتى خلق الله الجن من النار وكلفه بلقضاء عليهم وهبط الجن الارض ودارت معارك طاحنه مدويه بينهم ولكن لم يستطع الجن قتلهم جميعا فكانت سرعه تكاثراهم اسرع من قتلاهم بكثير فما يقتل قوم منهم حتى ينجب قوما اكثر منه عددا دامت الحروب بينهم لسنين طويله حتى بدا الجن في التخلي عن الواجب الذي خلق لاجله واصبحوا يحبون العيش والدنيا وهنا ازداد الامر سوءً على الارض فكلف الله الملائكة للهبوط للارض اجمعهم وقتل كل تلك المخلوقات وكل الجن الفاسق الذي تخلى عن اوامر ربه وقتلتهم جميعا وقبل ان تعود الى السماء وجدت صغيرا للجن في اول ايامه وكان جميلا ضعيفا فاخذوه معهم الى السماء العُليا واخذ يقلدهم في صلواتهم وفي تسبيحهم حتى اصبح اقربهم الى الله سبحانه وتعالى .ساتحدث عنه في المقال التالي اذا اعجبكم  وللعلم هو يعيش حتى الان ولكن معنا هنا على نفس الكوكب 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments
Omar Jaber - أبريل ٢٠, ٢٠٢١, ٢:٥٢ ص - Add Reply

You must be logged in to post a comment.

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٧ م - مايكل جرجس جابر اسكندر
ديسمبر ٩, ٢٠٢١, ١٢:٤١ م - إيمان خالد الأخرس
أكتوبر ١٠, ٢٠٢١, ٩:١٠ ص - DR Ahmed Zaki
أغسطس ٣٠, ٢٠٢١, ١٠:٤٥ م - أسامة إسلام
About Author