الحب في زمن الكورونا

الكل يعلم ما مررنا به في هذه السنة، الكل تعرض لنوع من الضغوطات التي تواجه هذا المجتمع ، لكننا وبالرغم من كل شيء مازلنا نقاوم ...

طبيعتنا البشرية التي تحتم علينا الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة، هي ما يبقينا هنا...لذا فيجب علينا المواصلة رغم العراقيل .. البعض سوف يتفاجئ بخبر مفرح للغاية لم يكن أتوقعه أبدا، والبعض الآخر سيصله خبر محزن سيفقده نفسه ، وهذا ما يحدث في حياتنا،  بعض الأحيان  تكون الشمس مشرقة للغاية ، نتمنى عدم غروبها لكن لولا الغيوم لما استمتعنا بأشعتها.

في زمن الكورونا اذا احببت ، فسيتعين عليك القيام ببعض التضحيات ، منها انك ستكون على بعد اجتماعي مع من تحب .. لكن ذلك لن يمنع ما ترغب به ابدا،لأن الحب أقوى من أي شيء حتى الموت... لأن الحب النقي هو ما يبقى منغرسا داخل شريان الإنسان . . 

ستكون بخير ،  العالم سيستمر بك أو بدونك ، وأنت ستنجو مهما ظننت بأن تلك آخر معركة في حياتك ، في سنة واحدة سوف تواجه الكثير من المطبات وستتسلق جبالا كافية لإرهاقك ،  لكنها سوف تبنيك من جديد  ، بالنسبة لي فأنا قادرة على الوقوف والمواجهة لكن الخوف بي متسللا من كل الجهات ورغم ذلك فأنا لازلت امشي في دربي ، لأنه لولا الخوف لما كبحنا أنفسنا ولما ذقنا حلاوة الانتصار والوصول. 

لا بأس أن تحب شخص في زمن الفيروس الفتاك هاذ.  فالحب لا يعرف لا وقت ولا مكان ، كل ما يعرفه هو ذبذبات الدماغ و مفعوله مع رؤية الشخص المحبوب..

تذكراأنكما تحت نفس النجوم ونفس السماء وتعيشان على نفس الأرض في نفس الزمان التي أتيت انت إلى هاته الأرض. انت محظوظ كفاية ، لا بأس ان لم يبادلك المحبوب نفس شعورك ، فعلى الأقل ان عرفت شعور كيف ان تحب و يبقى الأمر متعلقا بهل سيحبني من أحبه.... 

ستكون بخير فأقصى ما سيحدث لنا هو الموت.