إن جهاز المخابرات المركزية الأمريكية دفع ملايين الدولارات لتدعيم الفنون التجريدية لمواجهة فنون الواقعية الاشتراكية التي سادت طوال الخمسينيات والستينيات و الهدف كان الاهتمام بواقعهم ومشكلاتهم، وكان تغييب الواقع و ومسخه من الأهداف الرئيسية لجهاز المخابرات « تجريده » في مواجهة إيقاظ الضمير الاجتماعي. " دونالد جيمسون ضابط في المخابرات الامريكية "
..
إن طاقة الإنسان الحقيقية لا تتجلى إلا باختبارها عند الشدائد
..
إن وزارة الثقافة مؤسسة عسكرية، إنها في ذلك شأن جميع المؤسسات، فكيف نطلب من مؤسسة كهذه أن تعمل على دفع حركة الفكر إلى الأمام " أمل دنقل "
..
أريك الرضى لو أخفت النفس خافيا وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا تظن ابتساماتي رجاء وغبطة وما أنا إلا ضاحكٌ من رجائيا (المتنبي )
..
أنا أذكى من أن أؤمن بأن الخير سوف ينتصر "تشيكوف"
..
أنا أميز بين القومية العربية كمذهب سياسي، وبين العروبة بوصفها لغة وثقافة . فأنا لست قوميا عربيا بالمعنى الأولى، أي لست مذهبيا قوميا، ولا تعنيني القومية بشكل عام، إلا بقدر ما تضمن من احترام الإنسان، وقيم التوكيد على الحرية والإبداع " ادونيس "
..
أنت لست في حاجة إلى ارتكاب جريمة لكي تكون مجرما فنحن منحطون ولكن ليس بما فيه الكفاية " ميللر "
..
ثلاثة عيدان كبريت، تشتعل في الليل واحدا فواحدا: الأول كي أرى وجهك كاملا والثاني كي أرى عينيك والأخير كي أرى فمك ... والظلمة الكاملة كي تذكرني وحسب. كم هو جميل. أن تكوني بين ذراعي. (جاك بريفير)
.
ثمة أفكار تراودني الآن .. أحس أن عصر الثورات الكبرى في المجتمع الغربي قد انتهى، وأن الحضارة الأوروبية ضد الثقافة، وأن أحزابنا السياسية لا بد أن تتحول إلى مدارس حقيقية لتعليم الناس هل أبدو ثائرا."يوسف إدريس
..
ثمة علاقة طردية بين الخواء الفكري والثقافي والسياسي من جهة، وتزايد الندوات والأحاديث والجعجعات من جهة ثانية!
المصدر: مقتطفات من كتاب عن الحب والسجن والتسكع العاطفي للكاتب أحمد إسماعيل
You must be logged in to post a comment.