الحب والسجن والتسكع العاطفي 4

..

لا يحق لك أن تفرح حتى تغمر الأرض بالدموع عمق قدم "ديستوفيسكي"

..

متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم "بشار بن برد "

..

نحن في المجتمعات النامية من العالم الثالث يتحول الكل إلى ناقد سياسي و اجتماعي، وكذلك إلى محلل رياضي، إنه الفراغ والتنفيس عن الطاقة المكبوتة

..

نظرت في مرآتي فوجدت وجهي ناقصا.. أنا لم أعد أنا!

..

وفي النفس حاجات وفيك فطانة سكوتي عنها دعوة وخطاب "المتنبي"

..

ومن عجب الأيام أن اجتنابها رشاد وأني لا أطيق التجنُّبا "بشار بن برد"

..

يا أخي .. أنا مازلت أشعر أنني غير عادي وأنني كلمة زائدة تبحث عن نفسها وسط التكرار والتربص.. فهل يمكن الوصول إلى النفس عبر نفي الذات؟ إن هذا ما يقلقني .. فقد عشت ستين عاما في مجتمع لم يحتمل أبدا الاختلاف معه، و تعرضت لموت محقق ... ورغم ذلك ما زلت مختلًفا "يوسف إدريس "

..

يجب أن تحمل عذابك وحدك لأن الصراخ يعني دعوة الآخرين للمشاركة " أمل دنقل "

..

يظل بيننا الشوق مدنا تتسع وتخلو من أهلها.. يظل الحنين شجرة تطرح أسئلتها حول غياب المعنى ومعنى الغياب.

..

..

عندما تطالع ميثاق حقوق الإنسان العربي لا تجد كلمة إدانة واحدة لمعنى الرقابة .. فالرقابة قتل من مزدوج للقارئ والكاتب معا.. لكن ذلك لا يعني شيئًا بالنسبة للعقل العربي! " ادونيس "

..

فنحن لا نكذب، ولا نعرف كيف نكذب حتى للمجاملة والكلمة لها معنى واحد، كما أننا عاطلون من الذكاء الاجتماعي، وهذا ما يجعلنا نعيش في عزلة نسبية "لويس عوض"

..

في السياسة كما في الحب – أولها ليس كآخرها

..

قرأت قصة عن رجل لا يبرح غرفته، وظل يرسم واقعا مغايرا لواقعه .. وفي آخر القصة اكتشف أنه رسم واقعا شبيها بواقعه! " حجازي "

..

كل منا يقتل من يحب الجبان بُقبلة والشجاع بنصل. "أوسكاروايلد" 

دمتم سالمين  

المصدر: مقتطفات من كتاب عن الحب والسجن والتسكع العاطفي للكاتب أحمد إسماعيل