نظر إلى قارعة الطريق منتظراً صاحب الدكان الذي عرض عليه أن يأتيه بالبن دون أن يخرج من سيارته ولكن انشغل صاحب الدكان بمساعدة المكنيك الذي يقوم بتصليح سيارته ولكن دون أن يقوم سيارته أو أن يشير إلى نسيانه انشغل بضوء ساحة الملعب وانعكاسات أضواء الشارع الذي أخذه إلى تذكر أبيه وهو يقرأ قصة له والليالي برائحة القهوة في غرفة الجلوس على الضوء الخافت ممسكاً الصحيفة يقرأ ويناقشه هو وأخوته إلى زمن كان كل شيء يسير بهدوء ونظام إلى الأمام بأساس قري متين إلى أن يصل وهو يحمل نعشه تلك اللحظة مؤذنة بانتهاء قصة أو شريط الفيلم جاء صاحب الدكان وأعطاه البن والآن سيرجع إلى زمن الذي لايشبه أحد كأن ممسوخاً يحاول أن يتأخذ الرقي وهو في الحقيقة فارغاً ينظر إلى الوراء بنظرة اشمئزاز ومايفعله الأخرون هو نمط الحياة الذي يجب أن يتبعه أو بالأحرى مايمليه أعداءه عليه إلى دوامة تسرق ساعاته وراحته ليتلذذ بدقيقة غير مدرك إلى القلق الذي لازمه ليحصل على الدقيقة وإلى ضجة تصيب الصداع متخذة كل ماهو خاطئ شعار لها معللة أنها الحرية الحقيقة التي يجب أن ينعم بها، كان بلا شك بيع أخوته منزل العائلة خطأ فادحاً فقد هدم المشتري كل السنين بلحظة.
You must be logged in to post a comment.