النهاية المفتوحة في الأفلام وتاثيرها النفسي الخطير

من منا لم يشاهد فيلما في حياته، ادرس صناعة الافلام واحد  من أسباب دراستي لهذا تخصص أولا لأنها صناعة كبيرة جدا في العالم لكن احد اهم الأسباب وهي تاثيرها نفسي على الاشخاص 

اغلب المواد الجامعية الذي ادرسها لها صلة كبيرة في علم نفس ويمكنك القول لماذا ؟؟ 

من منا لم يحضر فيلما وعندما اكملة شعر بالفرح او الحزن 

نعم انها تترك أثر نفسي كبير فلا يمكنك إكمال فيلم والشعور الذي شعرته سوف يراودك طول يومك ويمكن أن يمتد معك لأيام وذلك لأن الافلام تعبر عن ما بداخلنا وحقيقة انها احيانا نشعر انها تروي قصتنا او شعور لم نستطع اخراجه لفترة طويلة  ،لكن الاهم الحالة نفسية الذي تتركه لنا 

لن أتحدث عن الأفلام العادية التي تنتهي بشعورنا بالفرح او الحزن سوف اتحدث عن الأفلام الذي تترك لدينا ذلك الشعور الغريب الذي لا يمكن وصفه هل هو فرح او حزن ،وهذا الشعور يأتي مع الافلام الذي تأتي نهايتها مفتوحة أي المخرج او الكاتب لا يترك نهاية واضحة بلا علامة سؤال للمشاهد ولهذا نأتي لسؤال رئيسي لماذا ؟؟ 

ان كنت شخص كثير تفكير او حتى قليل ستنهي الفلم وتحكي لماذا ؟؟لأن عقلك الباطني كان يتوقع نهاية اخرى ثم سوف تربط الفلم بحياتك الواقعية وتتصوره ثم تبدأ ترسم وتكتب نهاية تعبر عن مشاعرك وهذه دوامة تشغل تفكيرك ممكن لساعة او يوم او اكثر 

فلأفلام ان لم تكن تعبر عما بداخلنا وتركتنا بنهاية مفتوحة ففورا نبدا بكتاية مشهد النهاية كأن الفيلم فيلمنا و القصة قصتنا وبرائي الشخصي هذا شيئ طبيعي  نحن نحتاج ان نعبر عما بداخلنا لكن كلما اكثرنا في التفكير دخلنا في دوامة طويلة في عقلنا وكلما زاد الوقت من التخلص منها .

اذا لا تكثر من مشاهدة الافلام ذات النهاية المفتوحة