بلاد العرب اوطاني

بلاد العرب أوطاني

سيعجز الإحساس والشعور عن التعبير سيجف القلم وستثقل مدامع العين، سيُخاطب الإحساس الضمير

إلى أين وصلنا يا الله

هذه الحياة تلوك أحلامنا تطحن كل أرواحنا 

إلى أين وصلنا يالله ما كل هذا الخراب الذي وصلنا إليه 

الليل والأيام الدامية تخيمُ علينا تحطُّ بنا تنهشُ لحومنا تأكل قلوبنا. 

تحدثتُ  ساعتين ثلاثاً أو أربعاً أجمع حبات الكلام من هنا وهناك أسلسلها امام عيوني كالمسبحة أحدد المكان هنا تحت سقف بيتي  أحدد الزمان 

زمنٌ ينهش قلوبنا نهشًا، أتنقل من زمان إلى زمان ومن مكان إلى مكان (فلسطين سوريا العراق اليمن بيروت ....(بلاد العُرب أوطاني)واتركها معلقةً على الجدار المهشم في خلفية الكلام..

وغصةٍ ربما في الحلق وغلالة من دمع يتفلت

يتوارى في الصمت الكلام ..صمت معجونٌ بخوف واضح وثقيل...وصرخةٍ مصورةٍ بلا صوت 

اضبط الغصه والرعشة وقناة الدمع بأن لا تنساب وتنهمر من بين جفني

أريد الهرب يا الله من كل هذه الحكاية الدموية من مشاهد اطلت من مكامنها على غير توقع..

فنفتح الباب المغلق منذ سنين بقفل ومفتاح كبير وسقاطة  على مصراعيه فجاةً ودون سابق إنذار 

 كيف  ينفتح بابٌ ثقيلٌ كهذا دون صوتٍ ولا صرير

كيف !؟

كيف يا الله ....؟؟

هذا كله انتقال طبيعي إلى النتائج من بعد المقدمات نتمنى أن الحلم يتكون نتمنى بأن يسطع شعاعٌ من نور يصل الى أبعد سما 

كلنا يعرف الإنتظار أن ننتظر ساعة، يوماً أو يومين، شهراً أو سنة أو ربما سنوات نقول طالت ،ولكننا ننتظر 

فكم يمكننا أن ننتظر ؟؟....

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٨ ص - jimina
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٥ ص - شهد بركات
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Amani
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٨ م - soha
أبريل ١٢, ٢٠٢٢, ٢:٠٠ ص - Zm23138244
About Author