ها أنا اليوم أكملتُ ثماني عشرة سنةٍ من سنين أتميّتُها ولكنَّ هذه السنة أصابها كمََّا هائلا من الاختلاف ،لم تكن كأيِّ سنة أحداثها كانت تتصف بواقع عادي ،رغم الحزن الذي تذوقنا ألمه وتجّرعنا من كأسه ،رغم الاحداث التي أصابنا منها الوابل الكثير ،فإنني وصلت ،وأُعلن اليوم وصولٌ مُتوّج بالفخر الممزوج بالشكر والامتنان لشخصي الفاضل على كُلِّ ضعف كنت أخرج منه بقوة أكبر ،ولعائلةٍ كانت الوتد في زحام هذه الأحداث ،من بعد سنة عُجاف مرَّت علي ،من بعد كل قوة كانت تفنى في وقت كنت فيه عطشا لهذه القوة ،من بعد كل ضعف خرَّ في أرضه ،وصلت وما كان الوصول بالأمر الهيِّن الليِّن ،ليُتوَّج هذا الوصول بمنصب إنسانيته سبقت اسمه ،ممرضا أُداوي الذين تقطَّعت بهم السبل في جامعة الحياة ،ومن كان يُراهن على فشلي فها أنا أُعلن نجاحي ،من كان يتفوه بالشؤم عن مستقبلي فها أنا ممرض للإنسانية
أتمنى من الرحمن عمرا مديدا مصحوبا بالطاعات والنجاحات.
You must be logged in to post a comment.