حبيبتي 2021 مرحبا بك من الآن

حبيبتي 2021، مرحبا بك من الآن. أحبك كما أحبني أنا. أحبك وأرى نفسي فيك متألقة، منشرحة، ناجحة ومحققة كل أهدافي. سوف لن أكتب في الشهر الأخير من سنة 2020

ما أنوي تحقيقه في 2021 وقبل ذلك ما أنوي تغييره فيا، في طباعي، في عاداتي وفي تصرفاتي لأكون نسخة أخرى مني. فقد قمت بهذا العمل خلال سنة 2020. نعم في تلك السنة الخاصة جدا. تقدمت فيها شوطا لا بل أشواطا في حياتي اليومية. فسأمر مباشرة لتحقيق أهدافي لسنة 2021.

 أنا العامل، الإطار، الموظف، الفني ...

كم قلت سابقا ليس لي الوقت للقيام بكذا وكذا، خلال هذه السنة 2020، وجدت متسعا من الوقت، فهل قمت بكذا وكذا؟

 أجل فبانقطاع العمل فترة تلو الفترة، تسنى لي: قراءة الكتب والمقالات، ممارسة الرياضة، تنظيم أدواتي، منزلي، أثاثي...

تعلمت التأمل ومارسته

تعلمت أراقب أفكاري وخاصة أدرك معنى ذلك وأوجهها نحو ما أريد

لقد نقص الضجيج من حولي

ونقص إهتمامي الفضولي بأحوال الغير وركزت على نفسي بل تواصلت معها.

 يا سلام كم كنت منغمس(ة) في روتين الحياة اليومية، ومبتعد(ة)على ذاتي ولا أتواصل معها إلا في المناسبات، إن كانت دينية أو ضرفية معيشية كمرض أحدهم أو موته.

2020 أعطتني الوقت الذي كنت أتخيل أنني لا أملكه، الآن أصبحت أدرك قيمة وأهمية ما أريد القيام به فتعلمت أخصص الوقت وأوفره مهمى كانت إلتزاماتي، إذ أنني أدركت أولوياتي...

أنا التلميذ(ة)، أنا الطالب(ة) ...

طالما تذمرت من الدراسة وحبذت الراحة والعطل.

هذه السنة 2020، خاصة جدا، عشتها عطلة بعد عطلة. فلا درست كثيرا ولا تذمرت من الدراسة، بل أصبحت هذه الأخيرة حبيبتي، وأصبحت أحن لها وأشتاق إليها.

وقفت وقفة تأملية لكل ما يحدث وإنصرفت للتكنولوجيا التي طالما استعملتها فقط للعب، للترفيه ولمضيعة الوقت والهروب من الإلتزامات. الآن أراها بعين أخرى. خلال سنة 2020 أدركت الأوجه الأخرى لإستعمال التكنولوجيا. فواكبت دروسا و قمت بإتصالات إيجابية بناءة...

أنا الفرد الذي لا تروق له اللقاءات العائلية والتجمعات الأسرية ...

في سنة 2020 شعرت بأهميتها وبخيطها الرفيع من الحب الغير معبرعنه.

أنا الأب، أنا الزوج ...

كم تجاهلت شؤون أبنائي، وأوكلتهم لغيري الأم، الجدة، العم، الخال ...

في سنة 2020، قضيت أكثر وقت مع أبنائي، فهمتهم أكثر وإقتربت من نفسية كل واحد منهم.

كم اعتبرت تذمر زوجتي من شؤون المنزل مبالغة وتهويلا للأمور.

في سنة 2020، غلقت المقاهي، أصبحت عاطلا عن العمل وواكبت تفاصيل شغل البيت.

يا إلاهي كم هو طويل ومضني القيام بشؤون البيت.

فهو يتطلب جهودا ممتازة ورباطة جأش.

حقا زوجتي حبيبتي كلامك صحيح. الآن أعذرك وبدأت أتقاسم معك بعض الشغل بالبيت لما واكبته عن قرب.

حبيبتي 2021، مرحبا بك من الآن.

هذه نبذة من التغييرالحاصل في وعي بعض الفيئات لخصوصية سنة 2020.

فهل أنت على الأبواب؟ لنمروا مباشرة لتحقيق أهدافنا لسنة 2021 ، فتغييرعاداتنا على الدرب يسير.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٨ ص - jimina
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٥ ص - شهد بركات
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Amani
About Author