لا أدري ما هذا الشعور الذي يحيط بي من كل جانب ...
يتجسدني الآن .. في هذه الساعة المتأخرة من الليل ...
أشعر وكأنني أريد ان افعل شيئا ولكن لا أدري ما ذلك الشيء الذي أريد أن أفعله ...
في الحقيقة أنا مشتاق ...
أنا أشعر بالفقد ...
كانت أياما وساعات جميلة قضيتعا مع تلك الأرواح الطاهرة وها هي الآن لا أراها إلا في خبر كان ....
أقلّب في هذا العالم الافتراضي ، أشاهد التغريدات كشاشة التلفاز ومع ذلك أشعر بأن شيئا مختلفا يحدث في هذا العالم الافتراضي ...
لم يكن كما عهدته من أول لقاء ...
يبدو أن البدايات هي الجميلة فقط والنهايات ما هي إلا شوق لتلك البدايات ...
يبدوا أني سأتخلى عن من كان في قائمتي المفضلة لأكتبها في قائمة الراحلين المبتعدين ...
آسف لذلك ولكن أنت من أردت هذا القرار ..
ولكن شكرا لك
بقلم/محمد المقيمي
You must be logged in to post a comment.