طفلة ثلاثينية وزوجها الخائن

طفلة ثلاثينية و زوجها الخائن !

أحببته وأحبني ❤
كنت طفلة حينما تزوجني
يكبرني بسبع سنوات
كان فصله الدراسيّ الأخير
وكان حبه يعني لي الكثير
تعلقت به
شاركته أمور حياتي
بكل ما تحتويه من التفاصيل
هو مرجعي
هو كلي
عند بكائي
وذلي
كان ملجئي
وملاذي
كان هدية الله لي
عوض عن أبي الذي هجرنا
كان دواء لجرح بعده عنا
كان مرهم لذاك التقصير
لم يكن يملك أي شيء
ذلك لأنه خريج
صبرنا سوية على مر الايام
مر الزمن ومرت الليالي .. رزقنا خلالها بثلاثة اطفال
كالورود
فامتحن الله صبرنا بطفلنا الثاني😢
فالحمدلله على الدوام ❤

هكذا كنا مع آلامنا وفرحنا
نحيا بسلام

إلى أن اشتد عود زوجي في عمله
ومكانته
كبر في عمله
وأول من تكبر عليه أنا
💔
أصبح أقوى
معنوياً
ومادياً
فكثرت حوله النساء
يكلم هذه
يغازل هذه
يعد هذه
فاكتشف الأمر
ولأنني أحبه أصبر
ثم أغفر
وأغفر
ثم يعاود الكره
فأسامح من جديد وأغفر
إلى ان اصبح بلا حياء
وكأن الخيانة تجري في عروقه
في شرايينه
بين الدماء
تزوج الثانية
فطلقها
فالثالثه
وربما ستحلو له الرابعة
فلخياناته لا شفاء
اكتئبت
حزنت
على نفسي تقوقعت
وثقتي بنفسي وجمالي فقدت
أصبحت لا مبالية
يعاملني كالخادمة
يا أنت لماذا قسوت
لماذا عني تغيرت ؟!
لا أدري هل ما زلت أحبك
بعد أن تعاليت وخنت !!
بسببك أحس بأني عجوز ثلاثينية
لكن إلى هنا وكفى
لن أكترث
لن ابكي بعد الان
سأكمل تعليمي
سأصل إلى حلمي وإن أفلتت يديك يداي
لن أحزن
بل سأرقص
وأغني
واعزف العود والناي
وأجن
وارسم بالكحل الأسود عيناي
لن تهزمني خياناتك
لن تسرق مني شبابي
لن تسرق تلك الروح
سأكون أنا
وأخرجك مني
ولتعلم يا أنت يا أني
تمنيت لو أنك ما كنت
وما تجرأت على أذاي
واقسم بأنه سيأتي اليوم الذي

ستفتقد فيه هواي

👌