علاج نقص فيتامين د بالأعشاب

يعتبر نقص فيتامين د أحد المشاكل الصحية التي يواجهها الكثيرون حول العالم نظرًا لما يتسبب نقصه من مشكلات وكثيرٌ من الناس يبحثون عن ما يعوض هذا النقص بطرق صحية وآمنة للغاية، ولكنهم لا يعملون أن هنالك مجموعة من الأعشاب والطحالب التي يمكنها تعويض النقص لديهم بلا مشكلات وبكل يسر وسهولة.

ما هي أسباب نقص فيتامين د؟

1. يعمل الجسم على تصنيع فيتامين د عند تعرضه للشمس، وقلة التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي يؤثر على إنتاج الجسم لفيتامين د.
2. تناول غذاء لا يوفر فيتامين د بشكل كافي بالإضافة إلى عدم مقدرة الكلى على تحويل الفيتامين إلى الشكل النشط.
3. يوجد مادة أساسيّة مسؤولة عن تكوين فيتامين د في الجلد عند الانسان وفي حال التقدم في العمر تضعف هذه المادة.
4. زيادة الوزن بشكلٍ كبيرٍ وبشكل مفاجئٍ وذلك يتسبب في تجمع فيتامين د في الدهون، ويُصعِّب من ذوبانه.
5. عدم توافر فيتامين د في حليب الأم بنسب كافية.
6. بعض الأمراض المعوية ومنها الكبد والكلى إلى جانب سوء التغذية، وقلة تناول الأطعمة المُحتوية على فيتامين د.

ما هي أعراض نقص فيتامين د؟

يلعب فيتامين د دورًا هامًا في الجسم وفي الكثير من الوظائف الحيوية فيه، وقد ينجم عن نقصه العديد من الأعراض الصحية وهي:

1. الضعف العام.
2. أوجاع العضلات.
3. سقوط الشعر.
4. تأخر الشفاء عند التعرض للجروح والكدمات.
5. لين العظام وسهولة تعرضها للكسر.
6. كما أن لنقصه تأثيرًا واضحا على الصحة النفسية والجنسية للمصاب.

ما هي المصادر الطبيعية الهامة لفيتامين د؟

1. يكثر تواجد فيتامين د في الأسماك مثل؛ سمك القد والسلمون والتونة إلى جانب مجموعة من المصادر الغذائية الأخرى الهامة ومنها؛ عصير البرتقال وحبوب الإفطار والبيض والجبن والحليب.
2. تعريض الجسم لأشعة الشمس المباشرة ولمدة معينة.
3. الإكثار من تناول الأسماك الدهنية والأطعمة البحرية.(تعتبر هذه الفئة من أكثر العناصر احتواءً على فيتامين د)
4. يعتبر عصير البرتقال بالإضافة إلى حليب الصويا والشوفان والحبوب المدعمة بفيتامين د ومنها؛ الشعير والقمح إلى جانب الذرة وفول الصويا والجبن وصفار البيض من العناصر التي تحتوي على فيتامين د بكمية مناسبة.
5. اللجوء إلى تناول المكملات الخاصة بفيتامين د ولكن "تحت وصاية الطبيب".

ما هي العلاجات العشبية لنقص فيتامين د؟

تحتوي مجموعة من الطحالب والأعشاب على نسب من فيتامين د ومن تلك الأعشاب ما يلي:

1. بذور سنط فكتوريا (Acacia victoria): تنمو شجيرة سنط فكتوريا في استراليا؛ وتستخدم بذورها في الأطعمة وكعلف للحيوانات، فهي من المصادر الغنية بالبروتين.
2. أوراق اس الليمون أو مرتل الليمون(Backhousia citriodora): وهي شجيرة دائمة الخضرة وصغيرة وتتميز بأنها عطرية ويتم استخدامها بكثرة ولكن كبديل لنكهة الليمون في الصناعات الغذائية.
3. الأوراق المجففة من فلفل الجبل التسماني (Tasmannia lanceolata): يستخدم الاستراليون هذه الشجيرة كتوابل للطهي وهي من الأشجار دائمة الخضرة، كما أنها تستخدم في الطب التقليدي بمثابة علاج لاضطرابات الجلد، والأمراض التناسلية، والام المعدة كالمغص.
4. الكومبو (Lessonia corrugata): هي مجموعة من الأعشاب التي تنمو في البحر على شكل شرائط طويلة لونها أسود، وتتميز بغناها بكمية وافرة من العناصر الغذائية التي تُضاف إلى الأطعمة بهدف تحسين الطعم، وتيسير عملية الهضم و تسريعها بسبب احتوائها على إنزيمات تساعد على الهضم.
5. فطر الشيتاكي(Lentinula edodes): هو أحد أنواع الفطر التي تصلُح للأكل ويتم استخدامها بالأطباق الآسيوية وبكثرة، وقد وُجد أنه يحتوي على مواد كيميائية قد تُسهم في خفض الكوليسترول وتحفّز مِن جهاز المناعة.
6. الريحان الأفريقي (Ocimum gratissimum): وهو من الأشجار العطرية والتي تستخدم في العلاجات التقليدية مثل أمراض نزلات البرد ومجموعة من الاضطرابات الهضمية.

أطعمة إضافية هامَّة تحتوي على فيتامين د

1. يتميز الفطر بغناه بفيتامين د؛ إذ إنّ كوب واحد من الفطر يحتوي على كمية مناسبة مما يحتاجه الإنسان من فيتامين طوال اليوم الواحد.
2. الألبان ومشتقات الحليب البقري، إذ ينبغي تناول مئتين وخمسةٍ وعشرين غراماً من الحليب أو اللبن يوميًا، ليتمكن الجسم من أخذ كفايته من فيتامين د.
3. صفار البيض؛ يتميز صفار البيض بأنه من المصادر الهامة في الحصول على فيتامين د، ولكن ينبغي الانتباه إلى أنه لا يجب الاعتماد عليه كمصدر أساسي للفيتامين؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ الكولسترول.
4. الكبدة الطازجة؛ تعتبر الكبدة الطازجة مصدراً هامًا لفيتامين د، إذ إنّ تناول مئة غرام منه يوميًا يمد الجسم بحاجته من الفيتامين على مدار اليوم.