قصة دماء على أظافر ناعمة .. "الحلقة الثانية"

تحياتى أليكم .. أقدم اليكم قصة بعنوان "دماء على أظافر ناعمة" وسأقدمها من خمس حلقات .. وتلك الحلقة الثانية

طالع الحلقة الأولى من هنا

تجلس غالية ترتدى الثوب الأسود فى منزلها والدموع تكلأ عينها ولا تستطيع الكلام ولا الحديث، يدخل محمود غاضبا عليها وينهال بالسباب على أختها نوال التى تسببت فى وفاة طفلهما المنتظر، ويتحدث بعبارات الوعيد لنوال، ولكن اين نوال الأن فهى فى السجن يتم التحقيق معها فى تسببها فى مصرع الطفل الصغير.

محمود كشف لغالية انه سيسافر لفترة، لأنه يحتاج للابتعاد، وعند العودة سيكون هناك حديث اخر مع نوال، حيث وقتها قد تكون خرجت من السجن.

أما نوال فتواجه جريمة القتل الخطأ وتتواجد يوميا فى النيابة للتحقيق معها ثم العودة الى السجن، ويظل حسين زوجها بجوارها ولا يتركها.

الا ان نوال نفسها غير مدركة للصدمة ولا تتحدث فى اى شئ امام رئيس النياية من شدة الحزن والصدمة، وحاولت فى احد المرات قتل نفسها فى السجن.

تحولت نوال الى المحكمة وصدر ضدها حكم بالسجن لمدة عام مع الشغل والنفاذ.

وفى السجن وبعد فترة من تواجدها فى السجن، تكتشف نوال أنها حامل فى طفل ولكنه لا تخبر احد وتتكتم على الخبر لحين خروجها من السجن.

أما غالية فلا تزال وحيدة فى المنزل بعد ان ابتعد عنها زوجها، وتدخل عليها جارتها فريدة التى تسكن بجوارها، تحاول الحديث معها دون فائدة، حتى سقطت غالية فجأة على الأرض وانتقلت الى المستشفى.

حيث توجهت الى المستشفى وظلت فيها فترة حيث تعانى من ازمات صحية نتيجة عدم تناول الطعام بجانب الحالة النفسية السيئة.

يحاول حسين زوج نوال زيارة غالية لمحاولة الحديث معها، الا ان ظروفها الصحية لا تسمح بذلك بجانب انها فاقدة للوعى فيعود حسين دون ان ينجح فى مقابلة غالية.

فريدة جارة غالية تلتقى بحسين، وتحاول الحديث معه واقناعه بعدم المجئ مرة أخرى حتى لا يلتقى بغالية وتكون النتيجة غير جيدة، ومن الممكن ان تكون حياة غالية ضحية تلك المقابلة، فبالتالى لا داعى لمجيئه من جديد حتى لا تحدث كارثة فى المستشفى. 

وبعد فترة قصيرة يصادف خروج غالية من المستشفى، وخروج شقيقتها نوال من السجن مبكرا لحسن السير والسلوك، ولم يختلف مشهد خروجهما فكلاهن فى منتهى الحزن ولا تزال الصدمة قائمة.

حسين يستقبل زوجته نوال ويفاجئ ببطنها الكبيرة ويعرف انها حامل وقريبة من الولادة، فيقرر ان يعود بها سريعا الى المنزل، حيث تفاجأ بانه منزل جديد، حسين يتحدث انه اضطر الى مغادرة المنزل القديم خوفا من بطش غالية او حتى بطش محمود المتوقع مجيئه فى أى وقت، ويقوم باخبارها بحديث فريدة له فى المستشفى وخطورة تلك المواجهه، خاصة اذا كانت مع نوال ستكون الأمور اكثر صعوبة.

 ولكن نوال تصر على التوجه الى غالية، يحاول حسين اقناعها بنسيان تلك الفكرة، او على الأقل تأجيلها، خاصة وأن غالية حالته النفسية خطيرة ولا يضمن خروج تلك المقابلة على خير، الا ان نوال تصر على الحديث مع اختها غالية، خاصة بعد علمها انها خرجت من المستشفى، وبالفعل تغاد المنزل وتتجه الى منزل غالية لمقابلتها، فكيف ستكون المواجهه بينهن.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن