من الممكن ان ترى في شخص معين, الصديق الوفي او الزوج الودود..فتتعلق بهذه العلاقة او بفكرة حدوتها على ارض الواقع.
الا انه عند الانفصال ,الفراق او عدم حدوت ما كنت ترغب به, تنهار حزنا و الما ومن المحتمل ان تذخل في اكتئاب شديد وكذا ان تفقد تقتك بنفسك.
اذا اردت خوض علاقة معينة كصداقة او زواج او غيرها ,اطلبها من الله و ابدا باصلاح ذاتك ليجمعك الله بالشخص الصالح و الطيب لك و اذا اردت شخصا بعينه, ادعو الله ان يجمعكما اذا كان فيه خير لكما و اطمئن لتدبيره, لان كل ما تريده سيحدث بالوقت المناسب و مع الشخص المناسب. فاطمئن لتدبيره و احسن الظن به دائما و الله عند ظن عبده به.
لذا فلا تتعلق عزيزي القارئ باي شيء او شخص, ولا تنجرف بمشاعرك, امنح من حولك الحب في الله و الود, العشق و الحنان ولكن بوسطية و اعتذال وثقة ويقين بقضاء الله وقدره و بتدبيره لامورنا , و تعامل مع الاخرين بقلب صافي و معاملة حسنة لوجه الله.
و تذكر ان الله لن يبعد عنك الا ما فيه شر لك, ولو كان خير لدام (او حدت), فمن المستحيل ان يبعد عنك شخصا فيه خير لك.
و تذكر, ان لا تعلق قلبك الا بحب الله وحده لا شريك له, فكل الاشياء و الاشخاص في هذا العالم زائلون و متغيرون, والله الباقي.
قال الامام الشافعي : "كلما تعلقت بشخص تعلقا اذاقك الله مر التعلق لتعلم ان الله يغار على قلب تعلق بغيره فيصدك عن ذلك ليردك اليه"
قال الله تعالى :"انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون،فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء و اليه ترجعون".
You must be logged in to post a comment.